عبر الرئيس القبرصي السابق غلافكوس كليريديس ليل الخميس - الجمعة"الخط الأخضر"الفاصل بين شطري العاصمة نيقوسيا، والتقى الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت، ما شكل زيارته الأولى الى شمال الجزيرة منذ لقائه الزعيم القبرصي التركي السابق رؤوف دنكطاش في كانون الأول ديسمبر 2001، حين تولى رئاسة جمهورية قبرص. وقال كليريديس بعد اللقاء الذي تخلله مأدبة عشاء حضرتها كاتي ابنة كليريديس النائبة السابقة عن حزب ديسي يميني معارض ووزير الزراعة السابق كوستاس تيميستوكليوس:"نريد العيش بسلام معاً". وطالب كليريديس باستغلال كل الفرص المتاحة للتحادث،"تمهيداً لتحقيق تقدم وإيجاد حل للمشكلة القبرصية". وكان لقاء كليريديس ودنكطاش عام 2001 مهد لمفاوضات رعتها الأممالمتحدة تمخضت عن خطة لإعادة توحيد الجزيرة عام 2004 وافق القبارصة الاتراك عليها بنسبة مرتفعة، في حين رفضها القبارصة اليونانيون بنسبة تجاوزت 75 في المئة. وترأس الرئيس القبرصي الحالي تاسوس بابادوبولوس الذي عزز صفوفه في الانتخابات الاشتراعية الأحد الماضي، حملة رفض الخطة. وقللت السلطات القبرصية - التركية التي لا تعترف بها الا انقره من أهمية اللقاء، في حين قال الناطق باسم الحكومة القبرصية جورج ليليكاس ان نيقوسيا"تعتمد سياسة عدم التعليق على تحركات كليريديس".