تدفق مئات الصوماليين أمس الأربعاء الى شوارع العاصمة مقديشو التي تسودها الفوضى للمطالبة بالسلام بعدما أدت المعارك بين الميليشيات الى مقتل 150 شخصاً. لكن هجوما جديدا أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين. وخرج المتظاهرون وغالبيتهم مدنيون بينهم نساء وأطفال في مسيرة للتعبير عن سخطهم من اشتعال الاقتتال أخيراً بين ميليشيات مرتبطة بالمحاكم الشرعية في مقديشو وميليشيات أعلنت نفسها"تحالفاً مناهضاً للإرهاب"ويضم قادة فصائل في مقديشو. لكن في الوقت نفسه هاجمت ميليشيا اسلامية قرية يسيطر عليها محمد دهيري أحد أمراء الحرب فقتلت خمسة من مقاتليه. وقال أحد المتحدثين باسم"التحالف ضد الإرهاب"حسين غوتالي راجح ان عرباً قُتلوا في المعارك حيث كانوا يحاربون الى جانب ميليشيات المحاكم الإسلامية. وقال:"بعض الأجانب كانوا يقاتلون الى جانب الإرهابيين المحليين وقد قُتلوا، لكن أحداً منهم لم يُعتقل حياً". واضاف ان بعض القتلى عربي الملامح كالسودان مثلاً، في حين بدا آخرون وكأنهم باكستانيون أو من الأورومو إثيوبيا.