أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسة في باكستان أمس، أنها قد تبقى بعيداً من الانتخابات في العام المقبل، إذا حظّر على زعمائها المقيمين في المنفى العودة الى الوطن، ولم تشكل حكومة موقتة للاشراف على الاقتراع. ويقيم رئيسا الوزراء السابقان بينظير بوتو ونواز شريف في المنفى منذ سنوات. وتعهد الرئيس برويز مشرف الذي يتوقع على نطاق واسع أان يبقى في السلطة ولاية أخرى بعد الانتخابات التي تجرى في عام 2007، بعرقلة عودتهما إلى السلطة. واجتمع قادة حزبي الشعب الذي تتزعمه بوتو والرابطة الاسلامية الباكستانية بزعامة شريف مع ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أول من أمس، وأبلغوه ضرورة السماح لزعيمي الحزبين بالمشاركة في الانتخابات. وقال رجاء ظفر الحق، مستشار شريف إن المجتمعين أبلغوا باوتشر أن"هذين الزعيمين يجب أن يسمح لهما بالعودة إلى البلاد، وأن تشكل حكومة موقتة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة". وأضاف:"في حال عدم الوفاء بتلك الشروط، يحتمل أن نقاطع الانتخابات".