علق المتمردون الماويون في النيبال أمس، الحصار الذي فرضوه على العاصمة بعدما تعهد لهم رئيس الوزراء المكلف جيريجا براساد كويرالا بإجراء انتخابات لمجلس تأسيسي يضع دستوراً جديداً للبلاد. وقال زعيم الماويين بوشبا كمال دحال الملقب ب"راتشاندا"المفترس في بيان:"سحبنا دعوتنا إلى الحصار استجابة كويرالا الذي يتولى حالياً رئاسة البرلمان، إلى أن يعقد أول اجتماع للمجلس". وسيصبح كويرالا رئيس الوزراء المقبل بعدما سلم الملك جيانيندرا السلطة إلى الأحزاب السياسية الرئيسة في البلاد، بعد أسابيع من الاحتجاجات الدامية في الشوارع. وكان كويرالا، السياسي المخضرم الذي تولى رئاسة الوزراء أربع مرات ناشد المتمردين الماويين إنهاء حصارهم. وقال في بيان أمس:"المجلس التأسيسي هو الأجندة الرئيسة للبرلمان الجديد". وعادت الحياة إلى طبيعتها ببطء في كاتمندو بعد 19 يوماً من الاحتجاجات، وجرى احتفال كبير بالنصر أول من أمس، بعدما أعلن الملك جيانيندرا إحياء البرلمان المنحل. من جانب آخر، قتل الجيش النيبالي ستة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين بجروح أمس، حين أطلق النار على حشود المتظاهرين أمام معسكر شرق النيبال، بحسب ضابط في الجيش.