اختار تحالف الاحزاب السبعة في النيبال امس، رئيس الوزراء السابق جيريجا براساد كويرالا، زعيم حزب المؤتمر النيبالي الوسطي، لرئاسة الحكومة الجديدة في البلاد. ويطلق على كويرالا 82 عاماً الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات سابقاً، لقب"قائد"الحركة الحالية المؤيدة للديموقراطية. ووافق الملك على احياء البرلمان الذي حله في 22 ايار مايو 2002، وذلك بعد 19 يوماً من التظاهرات في العاصمة كاتمندو. وعلى الأثر، احتشد مئات الآلاف في العاصمة. وأوقفت الشرطة تقدم المتظاهرين على بعد اقل من 500 متر من قصر نارايانهيتي الملك في كاتمندو، من دون ان تقع اعمال عنف. وبدا ان قدراً كبيراً من غضب المتظاهرين قرب القصر وجه نحو وزير الداخلية كمال ثابا الذي يلقون عليه باللوم في الاجراءات الصارمة ضد الحملة الاحتجاجية.