وجد باحثون في شيكاغو أن الحفاظ على العلاقات الحميمة بافراد العائلة والاصدقاء يقي من التأثيرات المضرة لمرض ألزهايمر. وقال الاطباء في المركز الطبي في جامعة راش في شيكاغو، إن الدراسات الأخرى تظهر أن انخراط المصابين بمرض ألزهايمر في حلقات ودوائر اجتماعية واسعة كانوا أقل عرضة للتلف الدماغي. وتبحث دراسة الباحثين في المركز العلاقات بين الشبكات الاجتماعية وأعراض مرض ألزهايمر. وقال المشرف على الدراسة البروفسور ريتشارد بينيت إن" كبار السن الذين يعانون من مرض ألزهايمر لا يظهرون بالضرورة تلفاً في الدماغ أو يصابون بالخرف. وتشير اكتشافاتنا إلى أن الشبكات الاجتماعية توفر القدرة الوقائية من أعراض مرض ألزهايمر".