أكد ناطق باسم حزب"ريسبكت"ان نائبه في البرلمان البريطاني جورج غالاوي سُمح له بعد ظهر أمس بدخول مصر بعدما احتُجز 18 ساعة في منطقة الترانزيت في مطار القاهرة. وقال الناطق ل"الحياة"ان غالاوي أكد في اتصال مع حزبه في لندن انه دخل فعلاً الى مصر. ونقلت وكالة"فرانس برس"عن مصدر أمني مصري انه تم التصريح لغالاوي بالدخول وانه غادر المطار عصراً الى القاهرة. وكانت مصادر أمنية في مطار القاهرة اكدت ان غالاوي وصل على متن طائرة تابعة لشركة"مصر للطيران"في الساعة التاسعة والنصف مساء الجمعة بالتوقيت المحلي 7:30 تغ ولكن"السلطات منعته من الدخول لأسباب سياسية"، علماً ان حزب"ريسبكت"البريطاني قال في موقعه على شبكة الانترنت ان الأسباب التي قُدمت لمنع غالاوي من الدخول هي"الأمن القومي"، مشيراً الى ان نائبه عن منطقة بيثنال غرين شرق لندن"منتقد صريح"لحكم الرئيس حسني مبارك وحكومات عربية أخرى. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي"عن ناطق باسم"ريسبكت"ان غالاوي احتُجز"في زنزانة"مع موقوفين آخرين في مطار القاهرة قبل السماح له بالدخول. لكن مصادر أمنية مصرية قالت ان غالاوي امضى الليل في فندق المطار الواقع في منطقة الترانزيت وانه سيُعاد الى بلاده، لكن الظاهر ان هذا لم يتم بعد منحه تأشيرة الدخول. وذكرت مصادر معارضة ان السلطات المصرية غاضبة من غالاوي لمهاجمته المسؤولين في مؤتمرات عامة عقدت في مصر من قبل. ويزور غالاوي القاهرة لحضور محاكمة شعبية ينظمها اتحاد المحامين العرب للرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بسبب"جرائمهم"ضد العرب. وبدأت هذه المحاكمة الجمعة في مقر نقابة المحامين وينتطر ان تكون اختتمت امس. على صعيد آخر، قررت دائرة شؤون الأحزاب في المحكمة الإدارية العليا في القاهرة، أمس، تمديد أجل النطق بالحكم في دعوى تأسيس حزب الوسط الجديد وذلك الى جلسة تُعقد في الأول من نيسان ابريل المقبل، وبررت ذلك بالحاجة الى استمرار المداولة في القضية. وكان وكيل مؤسسي الحزب المهندس أبو العلا ماضي اقام دعواه أمام المحكمة، مطالباً بوقف قرار لجنة شؤون الاحزاب بالاعتراض على تأسيس الحزب.