بغداد - "الحياة" - وصلت "قافلة مريم" أمس الى العراق بعد رحلة استغرقت شهرين في اطار حملة يقودها النائب البريطاني جورج غالاوي من أجل رفع الحظر الدولي المفروض على هذا البلد. ولقيت القافلة لدى وصولها الى المجمع الحدودي في طريبيل صباح أمس استقبالاً شعبياً كبيراً شارك فيه ممثلون عن المنظمات الجماهيرية والمجلس الوطني البرلمان والنقابات المهنية. ونقلت وكالة الانباء العراقية عن غالاوي قوله ان هذه "القافلة الانسانية تعبر عن التضامن مع الشعب العراقي الذي يقاتل الظلم منذ تسع سنوات". وقال النائب الذي ترافقه 12 شخصية بريطانية ان "وفوداً من فرنسا والجزائر وتونس والمغرب ومصر وليبيا والاردن ترافق القافلة تعبيرا عن تضامنها مع الحملة لرفع الحصار المفروض على العراق ورفض العدوان الاميركي - البريطاني المستمر عليه". وكان السفير العراقي في عمان الدكتور صباح ياسين ومعه اركان السفارة وعدد من الشخصيات الاردنية السياسية والفكرية أقاموا حفلة توديع لغالاوي في عمان قبل ان تنطلق القافلة باتجاه العراق. وينتظر ان يقام احتفال شعبي كبير في الرمادي عاصمة الانبار، احتفاء بوصول القافلة، قبل ان تتوجه الى بغداد التي تصلها مساء حيث يتم ترتيب استقبال رسمي وشعبي لها. ويعقد غالاوي في قاعة المؤتمرات في فندق الرشيد مساء اليوم مؤتمراً صحافياً يشرح خلاله استنتاجاته. وكان غالاوي بدأ رحلته على متن حافلة انطلقت من لندن في 9 ايلول سبتمبر الماضي وتوقف في خمس دول عربية قبل وصوله الى العراق.