أعلنت مقدونيا تأييدها لموقف صربيا الذي يدعو الى التزام الحل الذي يتم من خلال المفاوضات لمستقبل كوسوفو ويقبله الطرفان الصربي والألباني، فيما أقام حلف شمال الأطلسي مكتباً له في مبنى وزارة الدفاع الصربية في بلغراد. وأفاد وزير الخارجية المقدوني أنطونيو ميلوشوسكي بعد محادثاته مع نظيره الصربي فوك دراشكوفيتش، أن بلاده ترى"أن الحل السليم للوضع النهائي لكوسوفو، ينبغي أن يلتزم الديموقراطية وحقوق الانسان واستقرار منطقة البلقان، ويحظى برضى الطرفين الصربي والألباني". ومعلوم أن مقدونيا تخشى استقلال كوسوفو الذي يمكن أن يحفز مواطنيها الألبان الذين يشكلون 25 في المئة من مجموع سكانها ولهم تطلعات انفصالية، والانضمام الى دولة واحدة تضم كل التجمعات الألبانية في منطقة البلقان. في غضون ذلك، افتتح الحلف الأطلسي مكتباً له ضمن المبنى الذي يضم مؤسسات وزارة الدفاع الصربية في بلغراد، اعتماداً على الاتفاقات التي أبرمها الحلف مع صربيا بعد توقيع وثائق انضمامها الى"مؤسسة الحلف للشراكة من أجل السلام"الأسبوع الماضي. وأعلن مكتب الحلف، أنه"سيتولى اقامة مناورات عسكرية مشتركة مع صربيا، وتنظيم متطلبات استخدام الحلف للأجواء والأراضي الصربية في نقل قواته من البوسنة وبلغاريا الى كوسوفو".