أعلنت باكستان أمس، أن محادثات السلام مع الهند يمكن أن تستأنف في نهاية الشهر الجاري، بعدما اتفق الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هذا الأمر خلال اجتماع عقد في كوبا الشهر الماضي، وأمرا وزارتي الخارجية في بلديهما بتحديد موعد للمحادثات. وفيما أوقفت نيودلهي المحادثات بعد تفجيرات بومباي في تموز يوليو الماضي، أكدت إسلام آباد أنها ستتخذ إجراءات في حال قدمت الهند دليلاً على أن جواسيس ونشطاء باكستانيين شاركوا في التفجيرات. وقالت تسنيم إسلام، الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية:"إذا قدمت الهند معلومات تشير إلى صلة منفذي تفجيرات بومباي في السابع من تموز يوليو الماضي بأشخاص في باكستان فسنتخذ إجراءات". وجاء ذلك غداة إعلان وزير خارجية الهند شيف شانكار مينو أن بلاده ستسلم أدلة على ضلوع الاستخبارات العسكرية الباكستانية وجماعة"عسكر الطيبة"بالتفجيرات التي أسفرت عن مقتل 186 شخصاً. وفي الهند، قتلت قوات الأمن في ولاية جامو وكشمير ضمن إقليم كشمير المتنازع مع باكستان عنصراً من جماعة"عسكر الطيبة"، واعتقلت اثنين آخرين من حركة"الجهاد الإسلامي". وفي ولاية آسام شمال شرقي، قتل طفل وجرح 20 آخرون في انفجار قنبلة يشتبه بوقوف أشخاص ينتمون إلى"الجبهة المتحدة لتحرير آسام"الانفصالية خلفه، وذلك لدى تنظيم احتفال ديني.