أعلنت شركة طيران"البراق"الليبية الخاصة أمس السبت انها ستتسلم اليوم الأحد في مطار طرابلس طائرة أميركية من طراز بوينغ، ستكون الأولى التي تحط في ليبيا منذ مطلع السبعينات. وقال الناطق الإعلامي باسم شركة"البراق"المنصف الياس لوكالة"فرانس برس"ان"الشركة ستتسلم غداً اليوم أول طائرة تحمل اسم طرابلس من الجيل الجديد للطائرات البوينغ 800-737 التي يصل مداها الى 7200 كيلومتر"وذلك ضمن صفقة وقعتها مع شركة بوينغ الأميركية. وأضاف ان"الشركة ستتسلم في منتصف تشرين الثاني نوفمبر المقبل طائرة ثانية تحمل اسم مدينة بنغازي من النوع نفسه الذي يصل عدد ركابه الى 168". وأوضح الياس ان شركة"البراق"التي انشئت عام 2001"أرسلت طيارين ومهندسين جويين وفنيين الى الولاياتالمتحدة لتدريبهم على قيادة هذه الطائرات وصيانتها". وأشار إلى انه"تم تمويل هذة الصفقة من أموال الشركة وعبر قروض من المصارف الليبية". وكانت شركة"البراق"وقّعت في شباط فبراير الفائت عقداً لشراء ست طائرات بوينغ 800-737 قيمتها 366 مليون دولار. و"البراق"هي أول شركة طيران ليبية برأسمال خاص، وتملك ست طائرات، فيما تستخدم سبع طائرات أخرى بالايجار. وهي تسيّر خطوطاً داخلية بين طرابلسوبنغازي. على صعيد آخر، طالب ناطق باسم الأطفال الليبيين المصابين بالإيدز الذين يعالجون في فرنسا بعودة ابنائهم الى ليبيا ما لم تكف باريس عن التدخل في الضغط على القضاء الليبي لاطلاق الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المتهمين بنقل فيروس الإيدز لهؤلاء الأطفال. وقال رمضان الفيتوري في اتصال هاتفي من ليون حيث يعالج الأطفال لوكالة"فرانس برس"ان"علاج أطفالنا غير قابل للمساومة وغير مشروط بإطلاق الممرضات البلغاريات المتهمات فى هذة الجريمة وإلا فإننا نطالب بالعودة الى بلادنا". وأضاف"على أوروبا ان تخجل وهي تساومنا على دم اطفالنا. ليعلم العالم اننا نعالج أطفالنا في باريس وروما على نفقة الدولة الليبية التي رصدت لنا 15 مليون دولار للعلاج ولا نتلقى هبة من أحد". وأكد انه"اذا كانت هذه التسهيلات التي تقدمها فرنسا لنا وتحدث عنها الناطق باسم الخارجية الفرنسية سيكون ثمنها اسقاط حقنا في القصاص من المجرمين فنحن نرفضها ولا نقبل بها". وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت الخميس أن فرنسا تستقبل حالياً 150 طفلاً ليبياً مصاباً بمرض الإيدز وتأمل بأن يوفر هذا الجهد اجواء"مناسبة اكثر"للافراج عن ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني متهمين بنقل الفيروس الى هؤلاء الاطفال في ليبيا.