ارتفع حجم صادرات تونس من الفوسفات ومشتقاته في النصف الأول من العام الحالي، إلى 165 ألف طن، بزيادة نسبتها 5 في المئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وتصدر تونس الفوسفات إلى كل من الولاياتالمتحدة وإيران وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً بين مصدري الفوسفات. من ناحية أخرى، أفادت إحصاءات وزعها المصرف المركزي التونسي، أن احتياطه من العملة الصعبة ارتفع في أواخر الشهر الماضي إلى 8.68 بليون دينار نحو سبعة بلايين دولار بزيادة نسبتها 55 في المئة عن الفترة السابقة المماثلة، ويغطي هذا المبلغ 167 يوماً من الاستيراد. وتُعزى الزيادة إلى إيرادات تخصيص 35 في المئة من شركة الاتصالات الوطنية، التي اشترتها مجموعة"تيكوم ديج"الإماراتية. واستخدم التونسيون ثلثي الإيرادات لتسديد ديون عامة، فيما خصصوا الثلث الآخر لتمويل مشاريع تنموية. كذلك عزا خبراء الزيادة المسجلة في احتياطي العملة، إلى ارتفاع تحويلات المهاجرين التونسيين في أوروبا والخليج، والتي تجاوز حجمها بليون دولار حتى نهاية الشهر الماضي. ويقدر المغتربون التونسيون بمليون مغترب. كما أفيد أمس أن"الشركة التونسية للبنك"قطاع عام وهي أكبر المصارف المحلية تعتزم بيع حصصها في المصرف التونسي - السنغالي، ومقره دكار، إلى مصرف"بنك الوفاء التجاري"المغربي. وأنشئ المصرف التونسي - السنغالي عام 1986 برأسمال مشترك، وهو يحتل المرتبة الخامسة بين المصارف التجارية السنغالية حالياً. وكان"بنك الوفاء التجاري"اشترى العام الماضي أكثرية الحصص في"بنك الجنوب"التونسي الذي كانت تسيطر عليه مؤسسات عامة في إطار عملية تخصيص واسعة.