تأهل الفريق الاتحادي إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية إثر فوزه الساحق على ضيفه شاندونغ الصيني بسبعة أهداف مقابل هدفين. وتخلى لاعبو الفريقين عن الحذر منذ بداية اللقاء وسعوا لتحقيق الفوز، ما أعطى لهم الفرصة لإمتاع الجماهير والمتابعين كافة، إذ شن الفريقان العديد من الهجمات بحثاً عن أهداف مبكرة وتمكن الاتحاديون من فرض سيطرتهم الميدانية بفضل خبرة كريري وشيكو ونور والسويد. ونتاجاً لذلك التفوق أُتيحت العديد من الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى منافسهم كانت أولاها في الدقيقة الخامسة، عندما أهدر الكاميروني جوزيف جوب فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة السويد، ومع الفرص الاتحادية المتتالية، وفي الوقت الذي توقع فيه الكثيرون مشاهدة هدف اتحادي فاجأ لاعب شاندونغ لي بينغ الجميع بتسديدة قوية من خارج منطقة ال18 أسفرت عن هدف لفريقه في الدقيقة ال16، كان هذا الهدف صدمة للاتحاديين الذين سرعان ما عاودوا تفوقهم ونجح المدافع أسامة المولد في معادلة الكفة برأسية جميلة في الدقيقة الپ19، واستمر اللعب اتحادياً حتى تمكن البرازيلي شيكو من إضافة الهدف الثاني للاتحاد من تصويبة من خارج منطقة الپ1833 وفي الشوط الثاني انتهج الفريق الاتحادي الأسلوب الهجومي المكثف رغبة في زيادة الغلة للاطمئنان، وسنحت لمهاجمه السيراليوني كالون فرصة ثمينة عندما توغل ببراعة وأرسل كرة ساقطة ارتطمت في القائم، ووصلت لزميله محمد نور لعبها برأسه اعتلت العارضة. وأضاف اللاعب إبراهيم السويد الهدف الاتحادي الثالث بعد تلقيه كرة من جوب56. ولم يفرح الاتحاديون بهذا الهدف طويلاً، إذ جاء الرد من شوا شانغ في الدقيقة 60 ليقلص الفارق إلى هدف من تصويبة بعيدة كهدف ثان لفريق شاندونغ وسط غفلة من محوري الفريق ودفاعه، وأعاد كالون الفرحة إلى قلوب الاتحاديين عند تسجيله الهدف الرابع 65 من هجمة منظمة قادها نور وحمزة إدريس. ثم أضاف البديل مناف أبو شقير الهدف الخامس 77 وألحقه المدافع رضا تكر بالهدف السادس من ركلة جزاء 80. وأبى مناف أبو شقير إلا أن يضع بصمته الأخيرة على اللقاء حين نجح في إحراء الهدف السابع في الدقيقة الأخيرة من المباراة.