تعود ساعة ماستر كونترول الجديدة الى نقطة انطلاقها في حقبة الخمسينات التي اشتهرت بابتكارات جيجر - لوكولتر الكلاسيكية، كاشفة عن كيفية تطور صناعة الساعات منذ ذلك الحين وحتى اليوم. خطوطها النقية، علبتها المستديرة، ميناؤها الفضي ومؤشراتها الواضحة جداً على القراءة لطالما حلم بها المتخصصون والعارفون في عالم الساعات الراقية. ويعكس الجمال الخارجي الجوهر، إذ زودت ساعة ماستر كونترول الجديدة بحركة كاليبر 899 ذات التصميم الفريد والأداء الأسطوري الجدير بالثقة. ومن خلال هذا الأسلوب التصميمي النقي والثروات التقنية البارعة، تبدو ساعة ماستر كونترول الجديدة خير خلف للمفاهيم الكلاسيكية الخاصة بحقبة الخمسينات. وتشكل الابتكارات العملاقة للسنوات الماضية جزءاً لا يتجزأ من إرث الدار الغني، كما تخدم في البرهان عن معرفة صانعي ساعات دار جيجر - لوكولتر الواسعة الذين تتخطى مواهبهم الصعوبات كلها وتتطور أكثر فأكثر مع مرور الأعوام. بعد مضي أكثر من نصف قرن على ابتكار أولى ساعات ماستر كونترول، لا تزال الدار تسكن تحت سقفها الواحد المهارات والحرف الضرورية للمزج ما بين بساطة الأشكال والتقنيات الميكانيكية المتطورة ذات الرقي التام والبريق التكنولوجي. يتمتع الجيل الجديد من ساعات ماستر كونترول بوضوح تام حيث تؤمن المؤشرات السهلة على القراءة درجة لا مثيل لها من الوضوح... في الوسط، ترسم عقارب الساعات والدقائق والثواني دائرة للميناء الفضي الذي يكشف كل تفصيل فيه عن التزام كبير بالمبادئ الجمالية المتعارف عليها في عالم صناعة الساعات الراقية أو ما يعرف بGrande Horlogerie. ان فتحة التاريخ المتمركزة عند مؤشر الپ3 تندمج تماماً مع التصميم الإجمالي للساعة. أما العلبة التي يبلغ قطرها 40 ملم فتؤمن لصاحب الساعة راحة كبيرة في كيفية استعمالها وارتدائها. تتوافر هذه العلبة بالفولاذ أو الذهب، كما تتوافر مع قاعدة من الكريستال السافيري التي يمكن من خلالها العين أن تتسلل الى أسرار الحركة المميزة النابضة في قلب الساعة. تتمتع هذه الساعة الكلاسيكية بالشهرة ذاتها التي يتمتع بها أسلافها كما تخضع للقوانين المطبّقة نفسها على ساعات ماستر الأخرى، أي ان كل ساعة تخضع الى اختبار الپ1000 ساعة الشهير لدى الدار. يتألف هذا الاختبار من سلسلة فحوص متطورة خصيصاً للتأكد من نوعية الأداء الطويل الأمد للحركات، إضافة الى صلابة هذه الحركات التي تخرج من مشاغل دار جيجر - لوكولتر. وتخضع هذه الساعات الى اختبارات قاسية للتأكد من قدرتها على الانسجام مع الظروف المناخية الحقيقية. وعلى رغم ان ساعة ماستر كونترول الجديدة تبدو في ظاهرها وفية لتصاميم الخمسينات، إلا انها من الداخل تأتي في طليعة الرواد في مجال صناعة ساعات القرن الپ21 لجهة دقتها وأدائها الجدير بالثقة.