بلورت دار جيجير- لوكولتر للساعات الراقية أواخر آذار (مارس) الماضي، فن قياس الزمن في وجهه الموسيقي في ساعة «ماستر غراند تراديسيون»، عبر minute repeater مكرر الدقائق، وهو ابتكار انضم إلى خط أو مجموعة ماستر غراند تراديسيون التي تشكل خلاصة تقاليد القرن التاسع عشر في صناعة ساعات الجيب. تحكم مبادئ الأناقة والراحة ساعة «ماستر غراند تراديسيون مينيت ريبيتر» ذات القطر البالغ 39 ملم. وتتضمن هذه الساعة حركة أوتوماتيكية ذاتية التعبئة تُلبي رغبات الكثيرين من ذوّاقة الساعات. وكشفت جيجر- لوكولتر ساعة «ماستر التراثين توربيون» مستحضرة أرقى التقاليد في تاريخ صناعة الساعات. مستوحاة من تراثها الكلاسيكي، فهناك العقارب من طراز «دوفين» التي تضفي عليها لمسة راقية والتي تعتبر مثالية في تناسبها مع وجه الساعة المضبوط والمُبَسَط في هذا الموديل، أما اختيار قفص الساعة ليكون من الذهب الأبيض فقد جاء مترافقاً مع الميناء الأبيض بغربلته الناعمة مستحضراً نفحةً منعشةً إلى تناغم المظهر العام. كما أن الخطوط الناعمة النحيلة للعروات المستدقة إضافة إلى نحافة قفص الساعة، قد جرى إبرازها من خلال مادة رزينة بقدر ما هي ثمينة. إنها تطلِقُ نفحاتٍ حَضَرية متميزة ومعالم أسلوبٍ معاصر يتجسد في لون النيكل الأسود المطلية به كل من العقارب وعلامات الساعات. «ماستر التراثين توربيون» مثال جديد على ريادة جيجر- لوكولتر لأكثر من قرنٍ من الزمان، بصياغة الحركات الفائقة الرِّقة التي تعتبر واحداً من المجالات المفضلة لدى الدار. إن هذا الخط من الساعات المُبسط والمُخفض حجمه إلى حدٍ بعيد والذي يستمد قوة حضوره وشخصيته من نحافته الفائقة، سيكون المحور الأساسي والوحيد لهذا الموضوع. وفي عملية مزج بين التصميم الراقي والتقنية، يمكن لمادة جديدة في بعض الأحيان أن تكون كافيةً لتغيير كيان الساعة. وبعدما ظهرت في السابق بحلة الذهب الوردي، ها هي الآن «ماستر ألتراثين توربيون» تظهر بحلة الذهب الأبيض مفعمة بجوٍّ من الأناقة الخالصة.