وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي الذي عمل في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز وزيراً وسفيراً... يخصّ"الحياة"بهذه المرثية في الملك فهد طيّب الله ثراه: لَمْ نَجدهُ... وقيل:"هذا الفِراقُ!" فاستجارت بدمعِها الأحداقُ كانَ ملءَ العيون فهدٌ... فما حِجّةُ عينٍ دُموعها لا تُراقُ؟! * عَجبَ النعشُ من سكون المُسجَّى وهوَ من عاش لم ينلهُ وِثاقُ عَجبَ القبرُ... حين ضمّ الذي ضاقت بما في إهابه الآفاقُ عجبَ الشوطُ... والجياد قليلٌ... كيف يهوي جَواده السبّاقُ * هدرت حولك الجموعُ وماجتْ مثل بحرٍ... والتفّتِ الأعناقُ هو يومُ الوفاءِ... حبّ بحزنٍ نتساقاهُ... والكؤوسُ دهاقُ وقفَ الموتُ في الطريق... ولكنْ زحفتْ... لا تخافُهُ... الأشواقُ * يا أبا فيصلٍ! عليك سلامُ الله... ما خالجَ القلوبَ اشتياقُ! آب اغسطس 2005م.