لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية امس، بعد يوم من تسجيل أكبر قفزة لها في يوم منذ ايار (مايو) 2010، مع تنامي المخاوف من عقبات تواجه صانعي السياسات لتخفيف أزمة الديون الأوروبية. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.6 في المئة إلى 932.70 نقطة، بعد ان سجل أكبر قفزاته اليومية منذ أيار العام الماضي اول من امس بفعل آمال في رفع حجم «صندوق الاستقرار المالي الأوروبي» بواسطة رأسمال مقترض. وانحدر سهم «مان غروب» لصناديق التحوّط 17.2 في المئة بعد ان تراجعت الأصول تحت إدارتها إلى 65 بليون دولار في نهاية أيلول (سبتمبر) الجاري، من 71 بليوناً في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بسبب الأوضاع المتقلبة في السوق. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 1 في المئة و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 1.2 في المئة. وفي طوكيو، أغلقت الاسهم اليابانية على ارتفاع طفيف، لكنها كافحت للتشبّث بمكاسبها مع انحسار التفاؤل في شأن جهود أوروبا لحل مشاكل الديون السيادية وتبدد الدعم من عمليات شراء مرتبطة بتوزيعات نقدية. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.07 في المئة لينهي التداولات على 8615.65 نقطة، بعد أن قفز اول من امس نحو ثلاثة في المئة. وأغلق «توبكس» الاوسع نطاقاً مرتفعاً 0.7 في المئة. وفي نيويورك، ارتفعت الأسهم الاميركية للجلسة الثالثة على التوالي اول من امس، بفضل جهود مسؤولين في «منطقة اليورو» لتعزيز صندوق انقاذ الدول المنطقة، لكن موجة بيع حادة في أواخر التداول أبرزت استمرار قلق المستثمرين. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى مرتفعاً 146.83 نقطة، أي 1.33 في المئة، إلى 11190.69 نقطة، وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» 12.44 نقطة، أي 1.07 في المئة، إلى 1175.39 نقطة. وصعد مؤشر «ناسداك» لمجمّع لأسهم التكنولوجيا 30.14 نقطة، أي 1.20 في المئة، إلى 2546.83.