أفادت تقارير في اسبانيا امس، أنه حكم بالسجن على زعيم حزب انفصالي محظور في إقليم الباسك في أسبانيا ليل اول من أمس، بتهمة الانتماء إلى حركة "إيتا". وأصدرت المحكمة الوطنية حكماً بسجن أرنالدو أوتيغي بعد استجوابه ساعات عدة في مدريد. وقالت المحكمة إن من الممكن إطلاق سراحه بكفالة قدرها 500 الف دولار. ويتزعم أوتيغي حزب "باتاسونا" الذي حظر نشاطه عام 2003، باعتباره الجناح السياسي لحركة"إيتا"التي قتلت أكثر من 800 شخص منذ عام 1968، في إطار حملتها لاقامة دولة مستقلة في الباسك. وأدى الحظر إلى حرمان أوتيغي من حصانته البرلمانية، علماً انه نفى الاتهامات بأنه ساعد في تمويل"إيتا"، وقال للمحققين إنه مجرد سياسي. ونفى حزب"باتاسونا"إنه جزء من"إيتا"، ولكنه رفض إدانة هجماتها. وقال القاضي فيرناندو غراند مارلاسكا إن هناك أدلة قوية على أن أوتيغي هو أحد زعماء شبكة"إيتا". وأصدر القاضي أمر اعتقال دولياً بحق جون سالابيريا، رفيق أوتيغي في الحزب الذي لم يستجب دعوته للمثول أمام المحكمة. واتهم محامي أوتيغي المحكمة باتخاذ قرار سياسي ضد شخص دافع عن إجراء حوار بين الحكومة و"إيتا".