دعا الحزب الجمهوري الديموقراطي والاجتماعي الحاكم في موريتانيا في بيان الى"التعبئة العامة"ضد"الاسلاميين المتطرفين"في البلاد الذين وصفهم بأنهم يحرضون على"الفتنة". وجاء في هذا البيان ان الحزب يدعو الى"تعبئة عامة لرجال الدين والرأي العام"ضد الداعين الى"الفتنة"من"الاسلاميين المتطرفين". كما ناشد الحزب ايضاً العلماء الى"تنوير الرأي العام بالمخاطر التي تمثلها"هذه المجموعات المتطرفة. وفي 6 ايار مايو الجاري اتهمت أجهزة الأمن الموريتانية منظمة موريتانية تقدم على انها سلفية جهادية مقربة من تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية سرقة أسلحة وسيارة من مركز درك العيون في جنوب شرقي موريتانيا في 29 نيسان ابريل الماضي. ويتهم الحزب الجمهوري الديموقراطي والاجتماعي هذه"المجموعة الارهابية المدربة عقائدياً والمنظمة والممولة من قبل تنظيم القاعدة"بأنها تسعى الى تنفيذ"عمليات ارهابية". ودعا حزب الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع في البيان ايضاً كل المواطنين الى التحلي ب"مزيد من التيقظ بغية مواجهة هذه المخططات الاجرامية".