دعا باحث زراعي عراقي مهتم بدراسة النخيل الشركات العالمية المتخصصة لإقامة معارض للتقنيات الحديثة الخاصة بزراعة وخدمة النخيل، وتوفير فرص الاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال، وتحديد موارد مالية لدعم البحوث الزراعية، لافتاً المواطنين العرب الذين يمتلكون بساتين النخيل تحسين بساتينهم مع ضرورة إنشاء بساتين حديثة. وطالب المهندس طه زويد عبيد في دائرة زراعة محافظة البصرة، عبر زيادة المراكز المتخصصة بزراعة الأنسجة ودعمها وتشجيع الفلاحين على غرس الفسائل، ودعمهم بالقروض الزراعية، والعمل على إنشاء شركات استثمارية تختص بزراعة النخيل، وإعادة تأهيل بساتينها والانتقال بزراعة النخيل إلى مساحات أخرى متوافرة في أطراف المدينة. وأوضح ان سبب تدهور زراعة النخيل تأثير الحروب التي شهدها العراق خلال العقدين الماضيين، والتي غالباً ما كانت البصرة مسرحاً لها، وكذلك تشابك العلاقات الزراعية في أراضي بساتين النخيل، وتعدد الدوائر التي تشرف عليها، الأمر الذي أدى الى إهمال أعداد كبيرة منها. وكذلك هجرة المزارعين وارتفاع تكاليف اعمار وتأهيل البساتين باستخدام المكننة الزراعية الحديثة، وعدم الاهتمام بصناعة التمور باعتبارها تشكل مورداً مهماً في الاقتصاد العراقي، ما أفضى بالتالي الى انخفاض إنتاجيتها.