المتابع للمعارضة الإرترية اليوم يشعر بأسف شديد لما صار اليه هذا التجمع. وعلى رغم انه يضم كل انواع الطيف الارتري لم يستطع ان يهز اركان النظام الارتري، ولا ان يدون المعارضة في المحافل الدولية بعد 13 عاماً على المعارضة. لماذا؟ 1 - لا توجد رؤية واضحة للمعارضة بعد اسقاط النظام في اسمرا، ولا لكيفية اسقاط النظام. 2 - لا توجد علاقات مع الدول الأوروبية ولا مع اميركا. 3 - حب السلطة وحب المناصب، من قبل بعض افراد المعارضة. 4 - اختراق عناصر الأمن والاستخبارات في نظام اسمرا المعارضة, لأن النظام على علم بطبائع الشعب الارتري، ويمكنه ان يستميل بعض الارتريين بوسائل غير شريفة. 5 - لا يوجد كوادر أمن، ولا كوادر استخبارات في أوساط المعارضة، لذلك فالنظام في اسمرا لا يخافها. 6 - عدم تصفية كوادر الجبهة الشعبية، ولا الجواسيس، ساهم في رفع معنويات الجبهة الشعبية، وأصبحت تطارد المعارضة داخل ارتريا، وفي السودان والخليج، واصبح الجاسوس يأخذ راتباً من النظام، ولا يخاف. 7 - لا منابر اعلامية تفضح المعارضة منها أعمال اسياس افورقي للعالم. عمر نوراي [email protected]