سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتائج جزئية تظهر تقدم قائمة السيستاني ... والزرقاوي أفلت من الاعتقال . الأكراد يرشحون طالباني لأحد المنصبين السياديين والأمم المتحدة تدخل على خط الوساطة لاشراك السنة
أعلن أكراد العراق أمس ترشيح رئيس"الاتحاد الوطني الكردستاني"جلال طالباني الى"احد المنصبين السياديين"، أي رئيس الدولة أو رئيس الوزراء، في حين دخلت الاممالمتحدة على خط المساعي الهادفة الى اشراك السنة في العملية السياسية بعد الانتخابات التي قاطعوها، وكشفت نتائج جزئية في ست محافظات ان قائمة"الائتلاف الموحد"المدعومة من المرجعية الشيعية تتفوق على منافسيها بفارق واضح. وقال طالباني للصحافيين في ختام اجتماع مع زعيم"الحزب الديموقراطي الكردستاني"مسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين 25 كلم شمال أربيل:"اعلن انني مرشح اللائحة الديموقراطية الكردية الى احد المنصبين السياديين"، مشيراً إلى ترشيح بارزاني الى منصب رئيس اقليم كردستان. في هذا الوقت، التقى اشرف جهانجير قاضي، الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان، في بغداد أمس، رئيس"الحزب الاسلامي العراقي"محسن عبدالحميد، وأعرب في ختام اللقاء عن أمله بأن تتمكن الأطراف التي لم تشارك في الانتخابات في"صوغ الدستور، ولا تزال جهودنا مستمرة في هذا الاطار". من جهته، قال عبدالحميد إنه بحث مع قاضي في"وضع الحكومة المقبلة والدستور وكيفية التوصل الى تعاون مشترك في سبيل حل قضايا العراق". وأضاف ان"العراق بالنسبة الينا أهم من كل الخلافات الجزئية، على رغم أن أهل السنة في عمومهم، ونحن في الحزب، انسحبوا. لكننا شعب واحد وسنتعاون مع جميع الاطراف". وكان"الحزب الاسلامي"قرر المشاركة في الانتخابات قبل ان يعود ويسحب ترشيحه بعد رفض طلبه تأجيلها بسبب الأوضاع الامنية. وفي وقت لاحق، شارك عبدالحميد في لقاء دعا اليه رئيس"تجمع الديموقراطيين المستقلين"عدنان الباجه جي وحضرته أحزاب وشخصيات سياسية قاطعت الانتخابات سنية في غالبها، بينها عصام الراوي من"هيئة علماء المسلمين". وقال بيان للتجمع إن المشاركين وافقوا من حيث المبدأ على المساهمة في صوغ الدستور الدائم وعلى مواصلة العمل من أجل تطوير وتنظيم حوار وطني بناء بين جميع القوى السياسية. في هذا الوقت، أظهرت نتائج رسمية جزئية للاقتراع في ست محافظات من أصل 18 محافظة عراقية تقدماً واضحاً للائحة"الائتلاف العراقي الموحد"المدعومة من المرجعية الشيعية، والتي نالت نسبة أصوات تراوح بين 25 في المئة في محافظة بغداد و70 في المئة في محافظة المثنى. وعلى الصعيد الأمني، قتل 25 عراقياً بينهم 12جندياً قضوا في مكمن نصب لحافلتهم قرب كركوك شمال، في وقت أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده في عمليات عسكرية في محافظة الأنبار غرب. وقتل شرطيان عراقيان وجرح 14 آخرون، فيما اعتبر 16 في عداد المفقودين بعدما تعرضوا لمكمن مسلح في طريقهم الى بغداد من الديوانية جنوب. وجاء ذلك في وقت اتهمت"هيئة علماء المسلمين"القوات الأميركية بقتل ابن شقيق زعيمها حارث الضاري. وأوضح الناطق باسم الهيئة الشيخ عمر الراغب أن"محمود مظهر الضاري وهو في الأربعينات من عمره كان قادماً من خان ضاري غرب متوجهاً الى بغداد فأطلق جنود أميركيون يتمركزون على جسر فوق الطريق السريع النار على سيارته". في السياق ذاته، كشف وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب أن المتشدد الأردني"أبو مصعب الزرقاوي"أفلت من القوات العراقية قبل ساعة من عملية دهم شنتها قبل أسبوعين. وقال:"اننا نتعقبه. وأفلت منا مرتين أو ثلاثة ولكن نأمل بأن نعتقله في المرة المقبلة".