اتهم متمردو دارفور ميليشيات الجنجاويد بقتل 7 مدنيين شمال مدينة كتم، وأعلنوا رفضهم اقتراحاً قدمه زعيم"الحركة الشعبية لتحرير السودان"العقيد جون قرنق بنشر قوات مشتركة لحماية المدنيين، مطالبين الأممالمتحدة بنشر قوات تدخل سريع. وذكر الناطق باسم"جيش تحرير السودان"محمد حامد علي ل"الحياة"ان"قوة من الجنجاويد شنت أول من أمس غارة على منطقة عين سرو شمال كتم، وقتلت 7 مدنيين وحرقت عدداً من المنازل ونهبت مئات المواشي". واتهمت"حركة العدل والمساواة"الحركة الثانية في اقليم دارفور الجيش السوداني و"الجنجاويد"بالاعتداء على منظمة"كير"العالمية في منطقة مستريه غرب مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور. وفيما وصف حامد"الأوضاع بالهدوء سوى تلك الأحداث الصغيرة"أكدت"العدل والمساواة"وجود حشود عسكرية حكومية في الاقليم. الى ذلك، أعلنت"حركة تحرير السودان"رفضها اقتراح قرنق نشر قوة مشتركة تضم 30 ألفا من"الاتحاد الافريقي"والجيش الحكومي و"الجيش الشعبي"لحماية المدنيين. واعتبر المتمردون"اقتراح قرنق غير عملي وغير مجد، لأن الاتحاد الافريقي فشل منذ تموز يوليو الماضي في القيام بدوره، في حين أن الجيش الحكومي يضم عناصر الجنجاويد ولا يمكن أن يقوم بحماية المدنيين". وطالب المتمردون قرنق بصفته"النائب الأول للرئيس بعد أسابيع، بالضغط على شركائه في الخرطوم لتحقيق السلام في دارفور وتنفيذ اتفاق أبوجا الذي ينص على تجريد الجنجاويد من أسلحتهم ومحاكمتهم وحظر الطيران الحربي فوق أجواء دارفور".