ذكرت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية أمس أن تنظيم الحرس الثوري، أكد أن"المرتد سلمان رشدي"لن يفلت من عقابه لأنه وجه إساءات للدين الاسلامي. وشدد الحرس الثوري في بيان نشر لمناسبة ذكرى صدور الفتوى بهدر دم الكاتب البريطاني على"أن المسلمين لم يقبلوا على الإطلاق الشتائم بحق قيمهم المقدسة ... وسيأتي اليوم الذي سيعاقبون فيه الكافر سلمان رشدي لإعماله المشينة وشتائمه ضد القرآن والنبي". وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الامام الخميني أصدر فتوى بهدر دم الكاتب البريطاني وناشر كتابه في 41 شباط فبراير 1989 متهماً إياه بالكفر والارتداد بسبب ما ورد في روايته"آيات شيطانية". وفي عام 1998 وعد وزيرالخارجية الايراني كمال خرازي نظيره البريطاني في ذلك الوقت روبن كوك بأن إيران لن تفعل شيئاً لتنفيذ الفتوى على رغم المكافأة التي وضعتها"مؤسسة خورداد"الايرانية في مقابل رأسه وقدرها 8،2 مليون دولار. وأدى هذا الوعد إلى تخفيف التشنج في العلاقات الايرانية مع بريطانيا ثم الى تطبيعها في 1999.