اعتبرت الصحف العبرية الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات العامة شاباك يوفالد ديسكين"أحد ألمع الشخصيات الكاريزماتية التي عرفها الجهاز". وأضافت ان تعيينه خلفاً للرئيس الحالي آفي ديختر، الذي ينهي عمله رسمياً في أيار مايو المقبل، لاقى ترحيب أقطاب الجهاز الذي يعتبر أهم جهاز أمني في الدولة العبرية يوازيه جهاز"موساد"المختص بالاستخبارات الخارجية. وشغل ديسكين حتى قبل عام منصب نائب رئيس"شاباك"، وسبق له أن عمل مركّزاً في منطقتي نابلس وطولكرم ثم نشط في منطقة بيروت ابان احتلالها. ومن المناصب الأخرى التي تقلدها: رئيس شعبة"احباط الإرهاب"في قسم الشؤون العربية في الجهاز، ثم رئيس"لواء القدس"المسؤول عن نشاط"شاباك"في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان مسؤولاً عن الاتصالات السرية مع أجهزة الأمن الفلسطينية. ووفقاً لصحيفة"معاريف"يعتبر ديسكين مسؤولاً عن تطوير نظريات قتال مختلفة، منها عمليات اغتيال الناشطين الفلسطينيين، وهو الذي أوجد مصطلح"التصفية الموضعية". وركّز، بالتعاون مع ضباط الجيش الإسرائيلي وقائد سلاح الجو، على عشرات عمليات الاغتيال ضد الكوادر الفلسطينية وقادتها. وذكرت"هآرتس"أن الرئيس الجديد للجهاز اعتبر النشطاء الميدانيين المحرك الرئيسي للانتفاضة، واختلف في ذلك مع شعبة الاستخبارات العسكرية التي رأت في الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات المحرك للانتفاضة.