أكد الألبان سعيهم الى اقامة ممثليات ديبلوماسية لكوسوفو في عدد من العواصم الأميركية والأوروبية المهمة، وذلك على رغم التناقض الذي يمثله هذا الاجراء مع قرارات مجلس الأمن الخاصة بالاقليم. وأعلن رئيس كوسوفو ابراهيم روغوفا في برلمان الاقليم، انه"يجري اتصالات مع جهات دولية، والتوضيح لها بأن الوقت أصبح مناسباً كي يكون لكوسوفو ممثلون ديبلوماسيون في عدد من الدول والمؤسسات الأميركية والأوروبية، من أجل تسهيل متطلبات التفاهم وتوسيع العلاقات الاقتصادية". والى ذلك، أفادت مسؤولة الإعلام في الإدارة الدولية لكوسوفو، في تصريح نشر العاصمة بريشتينا أمس، انه"لا تتوافر صلاحيات لروغوفا أو الحكومة المحلية للاقليم، في هذا المجال، لأن العلاقات الدولية والممثليات الديبلوماسية، هي من الأمور الخارجية الممنوحة من مجلس الأمن في قراره 1244 الى الإدارة الدولية وحدها". ومن جهة أخرى، دعا مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، الى بدء الحوار بين حكومة بلغراد والبان كوسوفو"لأنه السبيل الوحيد لاستقرار الاقليم وايجاد حل نهائي له يرضي كل أطرافه السكانية". وأكد في تصريح نقله تلفزيون بلغراد أمس، على"ضرورة مشاركة صرب كوسوفو كطرف في المباحثات الخاصة بمستقبل الاقليم". ودعا سولانا ألبان كوسوفو الى اقامة تعاون وثيق مع صرب الاقليم. وحذر الألبان من التشدد، وناشدهم"اتخاذ العبرة من الادانات التي وجهت اليهم، نتيجة الاضرار التي ألحقتها جماعات منهم بالصرب ومبانيهم الدينية في آذار مارس من العام الماضي".