قللت مصادر سورية مطلعة من أهمية زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي اليزابيث دبل، مشيرة الى ان محادثاتها الرسمية "ستقتصر" على لقاء معاون وزير الخارجية وليد المعلم. وأوضحت المصادر ل"الحياة" ان زيارة الديبلوماسية دبل التي عملت سابقاً في "المركز الثقافي الأميركي" في العاصمة السورية "روتينية للاطلاع على ارض الواقع على تفاصيل العلاقات السورية - الاميركية"، قبل ان تنفي "مطلقاً أي علاقة لهذه الزيارة باي نوع من الحوار السوري - الأميركي". لكن المصادر ذاتها أشارت الى "أهمية زيارة" وفد وزارة الخزانة الاميركية المقررة قبل نهاية العام الجاري، لأنها "ربما تؤدي الى تجميد رسمي" لتطبيق المادة 311 من "القانون الوطني" الأميركي التي استند الرئيس جورج بوش اليها في "قطع كل العلاقات مع المصرف التجاري السوري لتورطه في غسيل الأموال". إلى ذلك، استبعدت المصادر المطلعة تقديم واشنطن "طلباً رسمياً" الى الحكومة لتسليم نائب رئيس المكتب السياسي ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس موسى أبو مرزوق. وفيما اشار أبو مرزوق نفسه الى "عدم وجود اتفاقات لتسليم مطلوبين" بين دمشقواشنطن، قالت المصادر: "حتى لو كانت هناك اتفاقات، فان تلبية طلب أي دولة يقوم على اساس الاقتناع بوجود جانب جرمي فعلي"، قبل ان تشير الى ان دمشق تعتبر "المنظمات الفلسطينية مقاومة ولا تتفق مع التعريف الأميركي للارهاب الذي يفترض تطبيقه ان جميع الشعب الفلسطيني ارهابي".