داهمت الإصابات المنتخب السعودي قبل لقائه المهم جداً أمام أوزباكستان وهي مرحلة وصفها السعوديون بالمنعطف المهم، فليس أمام وصيف حامل اللقب في الدورة الماضية سوى الفوز وإلا فإنه سيغادر من الباب الواسع في مشهد لم يألفه منذ عشرين عاماً حقق فيها اللقب ثلاث مرات ونال الوصافة مرتين. شهدت التدريبات السعودية عودة بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى أمثال المدافع الأيمن أحمد الدوخي الذي سيشارك على حساب علي العبدلي الذي ربما ينتقل إلى الجهة اليسرى. كما سيدفع المدرب فاندرليم بصانع الألعاب محمد الشلهوب الذي سجل في الدورة الماضية ثلاثة أهداف في مرمى أوزباكستان. كما سيكون حاضراً المهاجم طلال المشعل بديلاً للمهاجم عبد الرحمن البيشي. وسيعوض سعد الزهراني غياب لاعب الوسط المتأخر سعود كريري. والمدافع حمد المنتشري سيلعب منذ البداية بديلاً عن نايف القاضي. وما زالت الصورة غير واضحة حول من ستناط به مسؤولية الحراسة بعد إصابة الحارس طارق الحرقان في فخذه. وحمل الملف الطبي للمنتخب السعودي مزيداً من الإصابات الجديدة وأضيف إلى القائمة لاعب الوسط المتأخر سعود كريري الذي تعرض لإصابة بالغة عبارة عن كسر في الأنف. كما أن المدافع رضا تكر هو الآخر يعاني من شج في شفته السفلى. إضافة إلى المدافع نايف القاضي الذي يعاني من كسر في أصبع يده اليمنى. العراق - تركمانستان لا بديل أمام المنتخب العراقي عن الهجوم الضاغط منذ البداية لتسجيل هدف باكر والتحكم بالمجريات لكن عليه أن يحذر من تجربة المنتخب السعودي الذي تلقى مرماه هدفاً في وقت حرج، وأن يستفيد من الفرص التي تتاح له أمام المرمى، لأن إهدارها كان من أبرز سلبياته في مباراته الأولى مع أوزباكستان. وكان المدرب عدنان حمد واضحاً بقوله: "الفوز على أوزباكستان كان ممكناً لو استغل المنتخب العراقي الفرص التي أتيحت له"، لكنه أمل في أن يتمكن العراقيون من التأهل إلى الدور المقبل رغم الخسارة. كانت بداية المنتخب العراقي جيدة حيث أحسن لاعبوه الانتشار وتمرير الكرات والتنويع في بناء الهجمات لكنه افتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى فتعاقب لاعبوه على إهدار الفرص خصوصاً رزاق فرحان وعماد محمد. وقد يجري حمد بعض التغييرات في التشكيلة مثل الدفع بنشأت أكرم أساسياً بعد أن أدخله بدلاً من عبد الوهاب أبو الهيل في المباراة الأولى، وأيضاً بيونس محمود لأن دخولهما أمام أوزباكستان أعطى فاعلية لخط الوسط. يذكر أن المنتخب العراقي يشارك في النهائيات الآسيوية بالمنتخب الأولمبي لأنه سيمثل عرب آسيا في أولمبياد أثينا الشهر المقبل، وضم إليه ثلاثة لاعبين فوق سن ال23 حسب القوانين الأولمبية هم فرحان وأبو الهيل وحيدر جبار.