فجرت دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون يهود فرنسا إلى هجرة جماعية "فورية" إلى إسرائيل، توتراً يعد سابقة في العلاقات بين تل أبيب وباريس، وبلغ الذروة أمس حين أبلغ الرئيس الفرنسي جاك شيراك شارون أنه "ليس موضع ترحيب" في فرنسا، لافتاً إلى ان زيارته لها باتت "مستحيلة". وجاء إعلان قصر الاليزيه موقف شيراك بعد ساعات على تشكيك مصادر فرنسية رفيعة المستوى في نية شارون الانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك المستوطنات هناك، في حين وصف وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها "غير مقبولة"، لافتاً إلى اجراءات باريس ضد "الأعمال المعادية للسامية". وأفادت الاذاعة العبرية ان شيراك قرر عدم استقبال شارون الذي كان يعد لزيارة باريس قريباً، طالباً اعتذاراً رسمياً على تلك التصريحات. راجع ص7