سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودي عبدالكريم الرحيم يتحدث عن تطرف منفذي الاعتداءات ونزاعهم مع إمام الجامع . مدريد : إطلاق المعتقلين العرب الثلاثة لعدم ثبوت تورطهم في اعتداء 11 آذار
أطلق قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية خوان ديل أولمو من دون قيد أو شرط، ثلاثة عرب اعتقلتهم الشرطة نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه في علاقتهم بمنفذي اعتداءات 11 آذار الماضي، وهم المصري أسد محمد عيد عبدالمقصود والسعودي عبدالكريم الرحيم والمغربي خالد زايمي. وأكدت مصادر قضائية ل"الحياة" أنها أيقنت منذ اعتقالهم أن تورطهم في الاعتداءات هو من "الدرجة الثانية"، وأنها سعت من خلال تنفيذ إجراء الاعتقال إلى الحصول على معلومات منهم في شأن الانتحاريين، "كما أن التكتم على نشر أسمائهم هدف إلى عدم التشهير بهم". واعترف المغربي زايمي، الذي يملك متجراً في ضواحي العاصمة مدريد، في التحقيق بمعرفته ببعض المعتقلين والانتحاريين ومن بينهم الانتحاري سرحان فخيت التونسي الذي تعتبره السلطات الأمنية العقل المدبر لاعتداءات مدريد، والذي كان يلتقي به في مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة مدريد. وبدوره، برر المصري عبد المقصود، الذي عمل إماماً في جامع إحدى القرى الواقعة في ضواحي مدريد، قدومه إلى إسبانيا بإنجاز دراسة في آداب اللغة الاسبانية في قرطبة جنوب بعد تخرجه في جامعة القاهرة. وأشار إلى أنه تنقل أخيراً في وظائف عدة، آخرها بيع الهواتف النقالة. السعودي أما السعودي عبد الكريم الرحيم فتقدم أمام القاضي بالتعازي من ذوي ضحايا الاعتداءات، وأكد أنه عمل في المركز الثقافي الإسلامي ومسجد عمر بن الخطاب، حيث كان "رجل ثقة الإمام". وأعلن أنه تعرف في هذا المسجد إلى بعض المتورطين بالاعتداءات من بينهم عامر عزيزي الفار منذ تشرين الثاني نوفمبر 2001 والذي تعتبره أجهزة الأمن مسؤولاً عسكرياً في تنظيم "القاعدة" في أوروبا. وشرح الرحيم كيفية تحول بعض الذين تعرف إليهم في المسجد إلى متطرفين بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001، ونزاعهم مع الإمام بسبب راديكاليتهم. من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية إسبانية أنها عثرت في المنزل الخاص بالمغربي نجيب شايب، الذي كان اعتقل بأمر من القاضي بالتاسار غارثون في كانون الثاني يناير عام 2002 في برشلونة شرق اسبانيا واتهم بالانتماء إلى الخلية الاسبانية لتنظيم "القاعدة"، على وثائق تشرح أسلوب صنع القنابل على غرار تلك التي استعملت في اعتداءات آذار الماضي وتفجيرها من بعد، إضافة إلى مستندات خاصة "بالدعوة إلى الجهاد". وكان القرار الظني الذي أصدره القاضي غارثون في 17 أيلول عام 2003 أشار رلى زيارات قام بها نجيب شايب وزعيم الخلية الاسبانية عماد الدين بركات أبو دحدح إلى بريطانيا للقاء أبو عبدالرحمن الذي يعتبر الساعد الأيمن لأبي قتاده. عمليات دهم في بلجيكا وفي بلجيكا، دهمت الشرطة البلجيكية منازل عدة في أنتويرب في إطار تحقيق تجريه حول هجمات محتملة على المدينة، لكنها لم تعتقل أي شخص. وكشفت صحيفة "هيت نيوفسبلاد" أن المداهمات استهدفت تحديداً أفراد عائلة ذات صلة وثيقة بمسجد في أنتويرب واستجوبت شقيقين، وأنها استندت إلى تقارير تلقتها الشرطة الشهر الماضي، في شأن إعداد متطرفين إسلاميين لهجمات ضد البنية التحتية أو أهداف يهودية في أنتويرب التي تزدهر فيها تجارة الألماس بإشراف اليهود. ضبط أسلحة إلى أميركا وفي إيطاليا، ضبطت الجمارك أكثر من 8000 بندقية طراز كلاشنيكوف وأسلحة أخرى بقيمة نحو ستة ملايين يورو احتوتها سفينة قدمت من رومانيا ورست في ميناء جويا تاورو في جنوبإيطاليا في طريقها إلى الولاياتالمتحدة. وحددت وثائق الشحن ملكية الأسلحة المضبوطة لشركة أميركية كبيرة في ولاية جورجيا، لكن مخاوف سارت من وصول الأسلحة إلى جهة أخرى، خصوصاً أن الوثائق لم تصنفها باعتبارها أسلحة قتالية ذات مدى بعيد بل ببنادق عادية. أما الهيئة الوطنية للرقابة على الصادرات في رومانيا فأعلنت أن تصدير الأسلحة خضع للقانون الروماني واستند إلى أسس تراخيص التصدير الفردي المصدقة من جانب السلطات الأميركية قبل الشحن.