تصاب بالدهشة عندما تجد صحافياً عربياً يمدح الأميركيين، ويصفهم بدعاة السلام في العالم. سبحان الله! تغيرت الأمور، وأصبح الكافر في زماننا هو داعية السلام! يصفون صدام حسين بأنه سفاح، وينعتونه بأفظع الألقاب. وفرحوا عندما قبض عليه، كأن صدام هو سبب البلاء العالمي! إنني أشفق على هؤلاء الذين يقفون بكل قوة مع قوات الاحتلال. انهم يناصرون الكفر على الإيمان. حقيقة، الإعلام العربي يعيش في أزمة. أصبحت المتاجرة بالقلم هي السمة البارزة. أتمنى للإعلام العربي أن يواكب التطور، وأن يلتزم جانب الموضوعية والواقعية. الرياض - صلاح الجيلاني البشير [email protected]