تظاهر آلاف الشيعة أمس في مدينة النجف تعبيراً عن دعمهم المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الذي يطالب بإجراء انتخابات مباشرة لتعيين جمعية انتقالية. وجاب المتظاهرون الشارع الذي يقيم فيه السيستاني حتى ضريح الامام علي. في مناسبة عيد الغدير، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات بالعربية والانكليزية، من بينها: "ندعم المرجعية لتشكيل جمعية انتقالية حسب إرادة الشعب"، و"ندعم المرجعية في مطالبتها بجمعية منتخبة". وتمركز قناصة على سطوح المباني في محيط ضريح الامام علي حيث وقع اعتداء في آب اغسطس 2003 أودى بحياة اكثر من 80 شخصاً بينهم المرجع الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم. ويطالب السيستاني بانتخاب اعضاء الجمعية الانتقالية التي ستشكل بحلول 31 ايار مايو. ويحدد الاتفاق الذي أبرم في 15 تشرين الثاني نوفمبر 2003 بين "التحالف" ومجلس الحكم الانتقالي، مراحل نقل السيادة قبل نهاية 2005، وينص على تعيين اعضاء الجمعية مستبعداً الانتخابات. وفي بغداد، قال دان سينور الناطق الرسمي باسم الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر ان القوات الاميركية "لا تشترك في حماية السيستاني". وأضاف: "ان عراقيين مخلصين يتولون حالياً حراسته وهو موجود حالياً في مكان آمن في مدينة النجف".