أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط "انه مع الدائرة الكبرى في الانتخابات النيابية المقبلة أي مع المحافظة في دائرة جبل لبنان". وقال: "فليقسموا الدوائر كما يشاؤون انما نحن والقوى الوطنية الشريفة المستقلة لن نخاف من شيء"، مشدداً على "الديموقراطية من أجل القرار اللبناني والحريات وتحرير مزارع شبعا وعلاقات صحيحة وسليمة وصحية مع سورية، ومع الحريات لأن الحريات أساس، ومن دون الحريات لا معنى للبنان". وأكد جنبلاط خلال افتتاحه مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه في حضور نواب "اللقاء الديموقراطي" وشخصيات وفاعليات وحشد من المواطنين ان "لا خلاف بين العروبة ولبنان". وقال: "نحن مع سورية من أجل عروبة لبنان، ولكن نريد لبنان المستقل المتعدد الليبرالي، المتنوع في طوائفه وفي الوحدة الوطنية". الى ذلك، شدد النائب غازي العريضي بعد لقائه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله على ان "ما يقوم به السيد نصرالله من اتصالات وجهود مشكورة ينطلق من الحرص على العلاقات اللبنانية - السورية وعلى القوى الأساسية التي لها دور رئيس في إرساء هذه العلاقة". وقال: "إن الحزب التقدمي الاشتراكي ليس في موقف الانقلاب على سورية أو استهداف هذه العلاقة بل في موقف تعزيز هذه العلاقة آخذاً في الاعتبار كل الملاحظات في ما يخص الإدارة الداخلية للشأن اللبناني". وعن خطاب نصرالله الأخير، أوضح العريضي ان "السيد لم يكن يقصد النائب وليد جنبلاط".