تمهّل فالهوى عجِلُ وقد أضناك يا ثملُ وسهدُ الليل موقدهُ وبيت الشعر يبتهلُ يعذّبُني ويُضنيني وأفرحُ حين ينهمِلُ فما عيناك أبكتني ولكن بحرها الأجلُ أقدمُ عمري الآتي لها القربانُ والأملُ وجِئتُ أقدّمُ الدنيا وحسّادي بها اقتَتلوا وإنّي حينَ ألقاها تضيعُ بثغري الجملُ كأني الطفلُ في يدها ومانعَهُ الهوى الخجلُ إذا ما النطق أعياني تقومُ مقامُهُ القُبَلُ ألا أنثايَ لا تسلي فعينايا لكِ الرسلُ يكاد الشوقُ ينطِقُها ويفضحُها ويشتعلُ ***** تمهل أيها الثملُ تكاد الروحُ ترتحلُ أتهوى من لها قلبٌ تتوه لدربه السبلُ ونفسي كم أعلّلُها بوصل والمنى عِللُ أقدّمُ عُمريَ الباقي لها القربانُ لو تصلُ 7 / 11 / 2004 "أنشودة العشق" ووجدتُ نفسي عاشقاً وتعبتُ من وجع الغيابْ أأعودُ للأشواق والدرب المرصّع بالسراب؟ أأعود للوعد الكذوب؟ وأصدّقُ القَسَم اللعوب وسهدتُ أرتقب الوفاء الى لقاءْ وكأنني رئةٌ تتوقُ الى الهواءْ كوني كما شاء الهوى احلى هوى انشودة العشق المدمِّر والجوى إني رضيتُ السُهدَ يا احلى عذاب ماذا انا في البعد يا أغلى النساء إلا حنينٌ ذاب في ولهِ المساء إلا سحابٌُ ضائعٌ سئم السماء يشتاقُ ان يهمي مطر ويضم قطرته البحر ويسيلُ في دربي إليكِ جداولا ويضفّر الليل الطويل جدائلا وصرختُ كالطفل المشرد بالبكاء اني هنا معزوفة ضاعت هباء اني بدونك زفرةٌ حُرقت سدى وتركتُها ولهانة خلف المدى لكن وجدت اليوم نفسي عاشقاً وعرفتُ في صدري فؤاداً خافقاً ورجعتُ للأشواقِ والدرب المرصّع بالسراب وهتفتُ يا ليلاي إني قد تعبتُ من الغياب. 20 10/ / 2004 * شاعر وسفير السعودية في لبنان.