وسط ترتيبات محبوكة داخل اللجنة الاولمبية المصرية لإقصاء الثنائي محمود أحمد علي عن رئاسة اتحاد كرة السلة والدكتور عمرو علواني عن رئاسة اتحاد الكرة الطائرة في الانتخابات المقبلة في كانون الاول ديسمبر المقبل، جاءت نتائج منتخبي مصر للسلة والطائرة في دورة الألعاب العربية في الجزائر لتمثل حرجا بالغاً لأصحاب المؤامرة المحبوكة، وأصاب فوز مصر بالذهبيتين الأغلبية من أعضاء اللجنة الاولمبية وأنصارهم في وزارة الشباب، بالحزن العميق. منتخب الطائرة الذي خسر بطولة أفريقيا في القاهرة أمام تونس ولم يتأهل للدورة الاولمبية استعاد أرضه المفقودة، وحقق فوزاً اعجازياً في المباراة النهائية على مضيفه منتخب الجزائر في عقر داره وأمام سبعة آلاف جزائري 3-1 بجدارة، وأكمل منتخب السلة الأمر بفوزين كبيرين على السعودية بطل الخليج والجزائر منظم الدورة. وعلى العكس لم تحقق الملاكمة المصرية النتائج المتوقعة بعد حصولها على فضية وبرونزيتين في دورة اثينا الاولمبية 2004 وكان الغياب الاضطراري بسبب الاصابة للملاكمين محمد رضا صاحب الفضية ومحمد الباز الفائز بالبرونزية وراء التقهقر الملحوظ وراء الجزائر. وجاءت اللطمة الكبرى للجنة الاولمبية بالنتائج الممتازة للسباحين بعد أيام قليلة من إقالة مجلس إدارة اتحاد السباحة بداعي الاخفاق في دورة اثينا، ورغم الابقاء على مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى الاكثر فشلاً في اثينا إلا أن الاخفاق استمر في الألعاب العربية سواء من حيث عدد المشاركين أو عدد الميداليات في مسابقات العاب القوى. وكانت ترتيبات المؤامرة في اللجنة الاولمبية ضد عمرو علواني ومحمود احمد علي بدأت باستبعاد الأول من رئاسة البعثة بعد إعلان اختياره وإقصاء الثاني من السفر ضمن وفد اللجنة.