أكدت وكالة الانباء الموريتانية مساء الثلثاء ان 26 عسكرياً كانوا اعتقلوا في اطار التحقيق في محاولتين انقلابيتين فاشلتين، اطلقوا الاحد. وكانت عائلات بعض هؤلاء العسكريين ذكرت الاثنين في نواكشوط ان السلطات أفرجت عن نحو عشرين عسكرياً الاحد والاثنين. وذكرت الوكالة ان هؤلاء العسكريين المفرج عنهم وهم عشرة ضباط و16 ضباط صف في الجيش والدرك والحرس الوطني، اعيدوا الى وحداتهم، من دون ان تضيف أي تفاصيل. وكانت مصادر في عائلات بعض هؤلاء العسكريين اوضحت ان بين الذين افرج عنهم ثلاثة على الاقل اعتقلوا في آب اغسطس الماضي وصدرت في حقهم "عقوبات مسلكية". واضافت ان معظم العسكريين الذين اطلقوا اعتقلوا بين نهاية ايلول سبتمبر ومطلع تشرين الاول اكتوبر. وقال مراقبون ان هذه الخطوات تشكل اجراءات تهدف الى التهدئة بعد اعتقال صالح ولد حنينا الذي قالت السلطات انه العقل المدبر لثلاث محاولات انقلابية فاشلة تعود اولاها الى حزيران يونيو العام الماضي. وافرجت السلطات الموريتانية السبت عن ثلاثة اسلاميين احدهم الزعيم الروحي للحركة الاسلامية محمد الحسن ولد ديدو بعد توقيفهم اسبوعاً واحداً في اطار التحقيق في المحاولات الانقلابية. وما زال 131 عسكرياً اوقفوا في اطار المحاولة الانقلابية التي جرت في حزيران يونيو 2003، موقوفين في حامية عسكرية على بعد خمسين كيلومتراً شرق نواكشوط. ويفترض ان تبدأ محاكمة هؤلاء العسكريين المعتقلين في 21 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.