أفاد مصدر رسمي في نواكشوط انه تم ليل السبت - الأحد اعتقال مسؤول رفيع المستوى في الحزب الجمهوري الديموقراطي الحاكم هو محمد محمود ولد حمادي الأمين الاتحادي للحزب في العاصمة. ويأتي اعتقاله في اطار التحقيقات الجارية في شأن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في موريتانيا يومي 8 و9 حزيران يونيو الجاري. وهذا هو رابع شخصية تحتل منصباً كبيراً في الدولة أو الحزب تعتقل على ذمة القضية. وكانت السلطات اعتقلت ولد حمادي الخميس الماضي واطلقت سراحه اليوم التالي. وفي وقت سابق اعتقلت وزير شؤون المرأة بنتانه بنت حديد، ورئيس المحكمة العليا محفوظ ولد المرابط، ومحافظة ولاية نواذيبو محمد ولد الرزيزيم. وهناك انباء عن اعتقالات اخرى. وتواصل الاستخبارات العسكرية تتبع الفارين من المتورطين في المحاولة الانقلابية، وتتحدث أنباء عن اعتقال عسكريين على الحدود الجنوبية. ولم يعرف بعد ما اذا كانت السنغال سلمت الحكومة الموريتانية النقيب ديدي ولد محمد الذي اعتقلته قوات الدرك السنغالية اخيراً. وتواجه السنغال احتجاجات من بعض منظمات حقوق الانسان التي تعترض على عملية التسليم، غير ان العلاقات الموريتانية - السنغالية مرشحة لبعض المصاعب في حال عدم تسليم الضابط الذي صدر بحقه مع آخرين أمر اعتقال دولي. وكانت السنغال من بين الدول التي تعاطفت مع الحكومة الموريتانية اثر المحاولة الانقلابية الفاشلة.