رأى مراقبون في نواكشوط في الافراج عن 80 عسكرياً اعتقلوا في حزيران يونيو الماضي إثر محاولة انقلابية فاشلة، تخفيفاً لحدة التوتر الذي أثاره الانقلاب الفاشل وما رافقه من اعتقالات طاولت أفراداً في المؤسسة العسكرية وبعض المدنيين. وأفرجت السلطات السبت عن العسكريين الثمانين بعد انتهاء التحقيقات في ملابسات المحاولة التي نفذها ضباط من فرقة المدرعات وسلاح الجو وقيادة الأركان، وتم احباطها بعد 36 ساعة من المعارك قتل أثناءها 15 وجرح أكثر من ستين عسكرياً ومدنياً طبقاً لبيان رسمي. وفر تسعة من قادة المحاولة اعتقل منهم اثنان. ولقي الافراج عن العسكريين وقبلهم كل المدنيين ارتياحاً في الشارع الموريتاني الذي أجمع على ادانة المحاولة الانقلابية.