اعلن"الجيش الاسلامي في العراق"أمس انه أعدم مواطنين مقدونيين متهمين بالتجسس لصالح القوات الاميركية. ولا يزال"الجيش الاسلامي في العراق"يحتجز صحافيين فرنسيين وسائقهما السوري منذ 20 آب اغسطس الماضي. الى ذلك، قال صحافي استرالي احتجز رهينة في العراق لمدة أربع وعشرين ساعة ان خاطفيه أفرجوا عنه عندما تبين لهم أنه"صحافي مستقل"لا يدعم الوجود العسكري الاميركي في البلاد. وقال جون مارتينكوس، مراسل تلفزيون"اس.بي.اس"الاسترالي عند وصوله الى مطار عمان قادماً من بغداد في طريقه الى بلاده:"تلقيت معاملة جيدة... وعاملوني باحترام بمجرد أن تأكدوا من أوراقي كصحافي مستقل لا يساند الاحتلال". في غضون ذلك، نصحت الحكومة الاردنية مواطنيها بعدم التوجه الى العراق الا في حالات الضرورة القصوى، وذكرت انها تتابع معلومات غير مؤكدة عن خطف اردنيين اثنين في العراق. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الاردنية اسماء خضر في مؤتمر صحافي:"نصيحتنا للمواطنين الاردنيين تفادي النتائج التي يمكن ان تنتج عن التوجه للعراق من دون اسباب ضرورية مثل الخطف والاعتداء والاصابة والعديد من المظاهر التي شهدناها في الفترة الاخيرة". واضافت"يمكن ان يكون احد اساليب مواجهة هذا الوضع هو عدم التوجه للعراق". في هذا الوقت، دخل احتجاز الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو في العراق، شهره الثالث امس في غياب أي بوادر تدعو لتوقع مخرج قريب لوضعهما، على رغم المساعي الفرنسية الدؤوبة. وصرح وزير الثقافة الفرنسي رينو دونديو دوفابر امس الى قناة"ال سي اي"التلفزيونية انه ليس لدى الحكومة الفرنسية"أي عناصر جديدة"بشأن الصحافيين. وقال ان السلطات الفرنسية"تعمل ساعة بساعة"للتوصل الى اطلاق سراحهما، وان"الحذر التام"يبقى ضروريا بهذا الشأن"طالما لم يصلا الى أيد فرنسية". وكان"الجيش الاسلامي في العراق"أعلن عن احتجاز شينو ومالبرونو اثناء توجههما من بغداد الى النجف في 20 آب الماضي، برفقة سائقهما السوري محمد الجندي، مطالباً السلطات الفرنسية بإلغاء القانون الذي اعتمدته في شأن حظر المظاهر الدينية في المدارس العامة الفرنسية.