قال جورج مالبرونو احد الصحفيين الفرنسيين اللذين افرج عنهما الثلاثاء بعد احتجازهما اربعة اشهر في العراق، ان الخاطفين الذين احتجزوا ايضا الصحافي الايطالي انزو بالدوني، قتلوا الاخير لانهم اعتقدوا انه جاسوس. وقال مالبرونو لشبكة الاخبار الفرنسية المتواصلة "ال سي اي ان" احد خاطفينا جاء ليرانا في 18 سبتمبر ليوضح لنا انه سيتم الافراج عنا قريبا. تناقشنا معه ثم ذكر لنا اسم ايطالي اسر في الوقت نفسه معنا واعدم بعد ذلك لانه كان جاسوسا في الواقع. واضاف مالبرونو لم يكن بالدوني جاسوسا على ما يبدو وقد دفع حياته ثمنا. وأعلن القضاء الايطالي واسرة بالدوني الخميس انهما يأملان في الاستماع لمالبرونو والصحافي الآخر الذي افرج عنه الثلاثاء كريستيان شينو. وقال المدعي فرانكو يونتا في روما ان ادارة مكافحة الارهاب في نيابة روما سترسل طلبا للمساعدة القضائية الى فرنسا لتتمكن من الاستماع الى مالبرونو وشينو اللذين قالا انهما احتجزا عدة ايام في المكان نفسه الذي كان فيه بالدوني. من جهته، قال ساندرو بالدوني شقيق انزو بالدوني ان اسرة الصحافي الايطالي تأمل في التحدث الى مالبرونو وشينو. وقال سنتصل بهما لكن ليس على الفور. نريد ان نفهم ما حدث لشقيقي. وكان انزو بالدوني (56 عاما) خطف بينما كان متوجها الى النجف جنوببغداد في قافلة لجمعية الصليب الاحمر الايطالية. وقد صورت عملية قتله وتبناها الجيش الاسلامي في العراق في 26 اغسطس.ولم يعثر على جثة الصحافي الايطالي.