قررت السلطات الاسبانية تجنيد 250 من ضباط الاستخبارات والمترجمين اضافة الى 300 من رجال الشرطة لمحاربة "الارهاب الاسلامي"، ما يشكل اكبر عملية توسع لجهاز الاستخبارات المحلي والذي يضم حالياً نحو ألفي عميل. وستُرفع موازنة جهاز الاستخبارات بنسبة 17 في المئة، وصولاً الى نحو 230 مليون دولار في العام المقبل، تنفيذاً لاستراتيجية استثمار مزيد من الاموال في محاربة الارهاب الدولي والتي وضعت قيد التنفيذ منذ تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. استراليا ورئيس وحدة مكافحة الارهاب وفي استراليا، عينت السلطات قائد القوات الخاصة جنرال دنكان لويس رئيساً لوحدة الامن القومي في مكتب رئيس الوزراء جون هاوارد. وهو سيتسلم مهماته التي تشمل تنسيق شؤون مكافحة الارهاب والدفاع والاستخبارات نهاية تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ورأى المحلل الامني كلايف وليامس ان تعيين لويس يشكل جزءاً من محاولة هاوارد تبني خط متشدد ضد الارهاب، لكنه امل في عدم استمراره في التركيز على الجيش، "اذ ان الاهتمام الاكبر يجب ان يشمل الاستخبارات والشرطة. تعزيزات امنية للبحرية الفيليبينية وفي الفيليبين، تعهدت قوات البحرية بتكثيف تدابيرها الامنية من اجل منع الهجمات الارهابية بعدما اشار تحقيق الى تورط جماعة "ابو سياف" في غرق عبارة في ميناء مانيلا في 26 شباط فبراير الماضي، عبر وضع قنبلة على متنها. وكشف التحقيق ايضاً أن مالك العبارة تلقى رسالة من قذافي جنجلاني زعيم الجماعة المنفذة طلب فيها بمليون دولار مقابل السماح للعبارة ب"استخدام المياه بحرّية في منطقة مينداناو. تركيا: خليفة كولونيا امام المحكمة وفي تركيا، مثل الناشط الاسلامي متين قبلان الملقب ب"خليفة كولونيا" بعد ساعات فقط من وصوله الى تركيا قادماً من المانيا، حيث نفذت السلطات اجراء ترحيله، امام محكمة اسطنبول، وظهر مكبل اليدين ووجهت اليه تهمة محاولة قلب نظام الحكم العلماني، في حين لم ترشح تفاصيل في شأن امكان تشكيل محكمة أمنية خاصة للنظر في قضيته. وتشتبه تركيا ايضاً في ان قبلان الذي اقام في المانيا منذ عام 1983 حيث تزعم منظمة "دولة الخلافة" الاسلامية التي حظرت عام 2001، حاول الاعتداء على ضريح مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة في انقرة عام 1998. ووصل قبلان 51 عاماً الى اسطنبول في طائرة خاصة استأجرتها السلطات المحلية الالمانية في مقاطعة رينانيا الشمالية - فيستفاليا وخضع لفحص طبي. اميركا: الافراج عن مغربي وفي الولاياتالمتحدة، افرجت السلطات عن المغربي كريم كبريتي الذي اعتبر احد اربعة اشخاص اوقفوا في 17 ايلول سبتمبر 2001 بتهمة تشكيل مجموعة ارهابية في ديترويت، وحكم عليهم لاحقاً بالسجن لأعوام. لكن القضاء الاميركي اتخذ الشهر الماضي قرار اسقاط التهم عن كبريتي بأمر مباشر من السلطات. وهو صرح بعد اطلاق سراحه انه كان يأمل في ان يحصل هذا الاجراء قبل اشهر كثيرة، وابدى استياءه الى ان احداً لم يهتم بإعلانه براءته في اعقاب اعتقاله.