سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتهامات لمتورطين في عملية "مومباسا"... والعربي - الاميركي حواش يعترف بالتآمر ضد واشنطن . الإعدام لعمروسي المتهم الرئيسي بتفجيرات بالي وتأكيد وفاة منفذ الهجوم على فندق "ماريوت"
اصدرت محكمة إندونيسية امس، حكماً بإعدام عمروسي المتهم الرئيسي في تفجيرات بالي التي اسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب في تشرين الاول أكتوبر الماضي، وذلك في اول حكم بالقضية. وهتف عمروسي 41 عاماً، وهو احد اعضاء "الجماعة الإسلامية" التي يشتبه بإرتباطها بتنظيم "القاعدة"، قائلاً: "الله أكبر" لدى النطق بالحكم. ويذكر ان عمروسي هو احد أربعة متهمين رئيسيين يحاكمون لدورهم في تفجيرات بالي. والثلاثة الآخرون هم: شقيقاه علي غفرون وعلي عمرون، إضافة الى إمام سامودرا، "العقل المدبر" للتفجيرات. وفي الوقت نفسه، اعلنت الشرطة الإندونيسية انها توصلت الى هوية منفذ الهجوم الإنتحاري الذي استهدف فندقاً اميركياً في جاكرتا اول من امس، وانها تعمل على مقارنة الحمض النووي لاسرته باشلاء لجثته عثر عليها في مكان الحادث. وعرف المنفذ باسم "اسمال". وصرح المسؤول في الشرطة الاندونيسية جوريس ميري للاذاعة الاسترالية بأن الشرطة عثرت قبل نحو ستة اسابيع على رسالة الكترونية لمنفذ هجوم "الماريوت" اعرب فيها عن رغبته في الزواج، وهي شيفرة خاصة ب"الجماعة الاسلامية" تدل على استعداد الأعضاء للمشاركة في "تفجير إنتحاري". وقال إن الشرطة ستأخذ عينات من الحمض النووي لوالدي منفذ الهجوم على "الماريوت" الذي يستخدم اسماً واحداً مثل الكثير من الإندونيسيين، لمقارنتها بالاشلاء التي عثر عليها في موقع الفندق. وفي غضون ذلك، ذكرت قناة "مترو تي في" التلفزيونية الإندونيسية ان الشرطة اعتقلت رجلين لعلاقتهما بالانفجار امام فندق "الماريوت". وقال التلفزيون إن الرجلين اعتقلا مساء اول من امس في بيكاسي، شرق جاكرتا. واشاد الرئيس الاميركي جورج بوش بالقيادة "الصارمة" التي اظهرتها الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري في مكافحة الارهاب. وجاءت اشادة بوش بعد اشهر من توجيه مسؤولين اميركيين انتقادات لميغاواتي اثر تفجيرات بالي، لعدم اخذها "التهديدات الارهابية" على محمل الجد. وقال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان إن "الرئيس اكد مساندة الولاياتالمتحدة الشعب الاندونيسي في معركته ضد الارهاب وعبر عن استعداده لتقديم كل انواع المساعدات من اجل محاكمة المسؤولين عن الهجوم الارهابي". وفي غضون ذلك، صرح ناطق باسم المحكمة في جاكرتا بأن الادعاء سيقدم الاسبوع المقبل، طلباته في شأن الحكم على رجل الدين ابو بكر باعشير المتهم بأنه الزعيم الروحي ل"الجماعة الاسلامية". وعلى رغم ان السلطات الاندونيسية لم توجه اللوم مباشرة الى تنظيم الجماعة الاسلامية في الهجوم على "الماريوت"، فإن خبراء امنيين اكدوا وجود اوجه شبه بين هذا الهجوم وتفجيرات بالي. ولم توجه اتهامات حتى الآن الى باعشير بتورطه في "بالي"، لكنه يحاكم بتهمة الخيانة وموافقته على تفجير كنائس في انحاء اندونيسيا عام 2000، قتل فيها 19 شخصاً. كما تم الربط بينه وبين مؤامرة فاشلة لقتل الرئيسة ميغاواتي سوكارنوبوتري عندما كانت نائبة للرئيس. متورطان في هجوم مومباسا وفي كينيا، اتهمت محكمة العدل العليا خمسة كينيين بالقتل، في هجوم استهدف فندقاً اسرائيلياً في مومباسا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وسبق ان امرت محكمة في نيروبي بالافراج عن هؤلاء الاشخاص بعد قرار المدعي العام سحب الاتهامات الموجهة اليهم. وأكد خمسة كينيون أنهم غير مذنبين في الاتهامات الموجهة اليهم، والتي تتعلق ب"التفجير الانتحاري". لكن بعد التباس استمر لفترة قصيرة، مثلوا امام محكمة العدل العليا في نيروبي. العربي - الأميركي حواش الى ذلك، اعلنت السلطات القضائية الاميركية في بيان ان خبير المعلوماتية الأميركي - العربي الأصل ماهر مفيد حواش 39 عاماً المعروف باسم "مايك"، اقر امام محكمة بورتلاند بضلوعه مع مجموعة من ستة اشخاص، من بينهم خمسة اميركيون في "التآمر" مع "القاعدة" وحركة "طالبان"، مشيرة الى محاولته الدخول الى افغانستان عبر الأراضي الصينية للقتال ضد القوات الأميركية. ويواجه حواش بعد اعترافه عقوبة اقصاها السجن لفترة عشر سنوات، إضافة الى دفع غرامة بقيمة 250 الف دولار. مقتل فيليبيني من "ابو سياف" وفي الفيليبين، اكد الجيش مقتل احد الذين فروا من المقر الرئيسي للشرطة مع فتح الرحمن الغوزي، احد مسؤولي "الجماعة الاسلامية". وقال ناطق باسم القوات المسلحة انه لم يظهر أي اثر للغوزي وهو اندونيسي تربط السلطات بينه وبين هجمات في البلاد. وصرح روليو غوليز مستشار الامن القومي بأن الحكومة تعتقد ان الغوزي الذي فر من سجنه مع عضوين في جماعة "ابو سياف" الإنفصالية في 14 تموز يوليو الماضي، ما زال في البلاد.