نفى أبو بكر باعشير مجددا امس أنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية المتشددة. وقال أمام محكمة اندونيسية انه لم يخطط أبدا لهجمات تفجير أو لاغتيال رئيسة البلاد. واتهم الادعاء باعشير بالخيانة وبانه حاول الاطاحة بالحكومة من خلال الجماعة الاسلامية التي تلقى عليها مسؤولية تفجيرات جزيرة بالي الاندونيسية في أكتوبر الماضي والمشتبه به الرئيسي في الهجوم بسيارة ملغومة على فندق ماريوت في جاكرتا. كما يتهم بأنه أقر تفجير كنائس في اندونيسيا عام 2000 في هجمات سقط فيها 19 قتيلا كما ربط الادعاء بينه وبين مؤامرة فاشلة لاغتيال الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري عندما كانت تتولى منصب نائبة الرئيس. وقال باعشير ان الشهادات التي تدينه غير صحيحة، وأضاف قارئا من عريضة دفاع لست زعيما للجماعة الاسلامية ولا علم لي على الاطلاق بما تفعله الجماعة الاسلامية. لم أستهدف من خلال أي عمل قمت به في ماليزياواندونيسيا الخيانة وانما اقامة دولة اسلامية في اندونيسيا.لا علاقة لي بالتفجيرات ولم تكن لدي أي نية لقتل ميجاواتي. وطالب الادعاء في وقت سابق هذا الشهر محكمة جاكرتا المركزية بسجن باعشير 15 عاما بتهمة الخيانة، ونفى باعشير (65 عاما) مرارا الاتهامات الموجهة اليه وأصر على أن الجماعة الإسلامية لا وجود لها. وربطت الشرطة بينه وبين تفجيرات بالي التي أودت بحياة 202 معظمهم سائحون أجانب لكن لم توجه اليه أي اتهامات بهذا الشأن. ويواجه المشتبه بهم الرئيسيون في تفجيرات بالي عقوبة الاعدام.