أعلنت "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" الفصيل الرئيسي للثوار المسلمين في الفيليبين أمس، وفاة زعيمها هاشم سلامات إثر تعرضه لأزمة قلبية أواسط الشهر الماضي. وتعهدت المضي في محادثات السلام مع مانيلا. وقال المسؤول السياسي في الجبهة غزالي جعفر إن سلامات استاذ الدين الذي نادراً ما يظهر علناً، توفي في 13 تموز يوليو الماضي. وأضاف في حديث لمحطة إذاعية في جزيرة مينداناو الجنوبية، إن الجبهة التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 12500، اختارت قائدها العسكري الحاج مراد خلفاً لسلامات. ويعتبر مراد، وهو مهندس مدني في منتصف الخمسينات من العمر، أحد المعتدلين في الجبهة. ووصفه الناطق باسم الجبهة عيد كابالو ب"الرجل الذي يوازن بين المتشددين والمعتدلين، ويتسم بالمرونة". وأكد كابالو التزام الجبهة ب"استئناف محادثات السلام"، المتوقع أن تجرى في كوالالمبور التي تلعب دور الوسيط فيها. وسبق أن فشلت المفاوضات بين الجانبين عام 2001 في إنهاء العنف المستمر منذ 31 عاماً. وفي غضون ذلك، أعلنت الشرطة الفيليبينية اعتقال شخصين يشتبه في أنهما نفذا عملية تفجير في مركز تسويق في مانيلا منذ ثلاثة أعوام، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 11 آخرين. وقالت إن دانتي أمبو 37 عاماً وداني بويزان 32 عاماً أقرا بأنهما تسلما أموالاً من "جبهة مورو" لقاء تنفيذ العملية، مشيرة إلى أن الشرطة عثرت في حوزتهما على قنبلتين ومتفجرات.