التقت عائلتا صحافيين ايرانيين اوقفهما الجيش الاميركي في تموز يوليو في العراق، امام السفارة البريطانية في طهران، للمطالبة بمساعدة بريطانيا على اطلاقهما. واكد السكرتير الثاني في السفارة اندرو غرينستوك للصحافيين بعد مقابلة القائم بأعمال السفارة ماثيو غود اربعة افراد من العائلتين، ان "السفارة ستستمر في متابعة هذه القضية عن قرب لدى سلطة التحالف الموقتة في بغداد". وقال وحيد ابو طالب، شقيق احد الصحافيين، بعد اللقاء، ان الديبلوماسيين البريطانيين "ابلغونا بوجود أمل لديهم بافراج قريب عن الصحافيين" سعيد ابو طالب وسهيل كريمي. أما زوجة سعيد ابو طالب فقالت: "مر ثماني واربعون يوماً على توقيفهما من جانب القوات الاميركية ولم يصلني اي خبر منذ ذلك الحين. لست راضية عن عمل وزارة خارجيتنا". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد رضا آصفي الاثنين "اننا نتابع هذا الملف عبر القنوات الديبلوماسية العادية ... يجب ان يفرج عنهما فوراً". وكان فريق التلفزيون الايراني الذي يضم الصحافيين الايرانيين ومترجماً وسائقاً عراقيين، يعمل على فيلم وثائقي في منطقتي الديوانية والكوت جنوب عندما اوقفه جنود اميركيون في الاول من تموز. واعترف ناطق باسم التحالف الاميركي- البريطاني في نهاية تموز بتوقيف الصحافيين الايرانيين "لانهما انتهكا أمن" العراق. واوضح "انهما يدعيان انهما صحافيان الا انهما لدى توقيفهما لم يكونا يتصرفان كصحافيين"، مشيراً الى ان الفريق كان يصور منشآت عسكرية اميركية لدى توقيفه.