نددت منظمة (مراسلون بلا حدود) أمس الجمعة ب(تدهور ظروف عمل الصحافيين) في العراق مطالبة واشنطن ب(توضيحات) بشأن اعتقال اثنين من الصحافيين الإيرانيين. وذكرت هذه المنظمة غير الحكومية المدافعة عن الصحافيين في موقعها على شبكة الإنترنت أن موقف الجنود الأمريكيين حيال الصحافة يزداد سوءا في العراق. ونددت بمصادرة المعدات وإيقاف الصحافيين والمواجهات بين الصحافيين والجنود الأمريكيين في العراق التي تزايدت في الأيام الأخيرة. كما أعربت المنظمة عن قلقها لتدهور ظروف عمل الصحافيين والتصريحات الأخيرة لبول وولفوفيتز نائب وزير الدفاع الذي اتهم قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين ببث تقارير صحافية تحرض على العنف ضد القوات الأمريكية. وطلب روبير مينار الأمين العام للمنظمة من الحاكم الإداري الأمريكي للعراق بول بريمي توضيحات بشأن اعتقال صحافيين إيرانيين في العراق. وقال مينار إذا استطاعت القوات الأمريكية أن تثبت انهما أخلا بالأمن في العراق فلتقدم لنا عناصر مقنعة وإلا فلتطلق سراحهما فورا . ويحتجز الصحافيان الإيرانيان في مركز اعتقال في مطار بغداد. وكان الفريق الذي يضم الصحافيين ومترجما وسائقا عراقيا يقوم بتصوير فيلم وثائقي في منطقتي الديوانية والكوت جنوب عندما أوقفه جنود أمريكيون في أول تموز يوليو الماضي.