أعلن الناطق العسكري الاميركي دوغلاس ليفورغ أمس ان ثلاثة جنود اميركيين جرحوا في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم على طريق في ولاية كونار شمال شرقي افغانستان. وأوضح في مؤتمر صحافي في قاعدة بغرام الجوية 40 كلم شمال كابول ان الجنود الثلاثة "جرحوا وأصيبت آليتهم بأضرار بعد ظهر الجمعة في عبوة ناسفة فجرت عن بعد وسط قافلة من سيارتين على بعد نحو ثمانية كيلومترات جنوب اسد آباد". وأضاف ان الجرحى نقلوا الى قاعدة بغرام وربما ينقلون الى المانيا اذا استدعت حالهم ذلك. وفي الوقت نفسه سقط مساء أول من أمس صاروخان على قاعدة للقوات الاميركية الخاصة المتمركزة في منزل زعيم حركة "طالبان" الملا محمد عمر في قندهار جنوب. ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا وسبب اضراراً مادية طفيفة. وقال مسؤول الامن في الولاية محمد سالم احساس ان الصاروخين أطلقا من قرية قاسم بول التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب شرقي قندهار. واتهم "طالبان" بالوقوف وراء الهجوم، موضحاً ان الشرطة اعتقلت ثلاثة اشخاص على اثره. وتتهم الحكومة الأفغانية والقوات الأميركية "طالبان" وتنظيم "القاعدة" وأنصار القائد قلب الدين حكمتيار بالمسؤولية عن تصاعد الهجمات ضد القوات الافغانية وقوات التحالف الدولي. الى ذلك، أعلنت الشرطة الافغانية ان رجلاً قتل وأصيب آخر بانفجار في كابول أمس. وقال رئيس شرطة كابول بصير سالانجي ان الانفجار وقع قرب مركز للشرطة في شيلستون وهي منطقة مزقتها الحرب جنوبالمدينة. وأوضح: "قتل واحد وأصيب آخر. الاثنان من المارة في ما يبدو"، ورجح ان يكون سبب الانفجار لغم من مخلفات الحرب. تعطيل صحيفة دعت كارزاي الى الاستقالة الى ذلك، صادرت السلطات الافغانية مئات النسخ من صحيفة "بايام اي مجاهد" الاسبوعية أمس بعدما نشرت مقالا يطالب الرئيس حامد كارزاي بالاستقالة بسبب اعتذاره لباكستان عن هجوم على سفارتها. واتهمت الصحيفة التابعة لفصيل في التحالف الشمالي الرئيس الافغاني بتقديم الاعتذار لباكستان بضغوط من السفير الاميركي، ووصفت الاعتذار بأنه اهانة للافغان. وقال مسؤولون ان وزير الدفاع والقائد العسكري للتحالف الشمالي محمد قاسم فهيم امر بمصادرة الصحيفة في خطوة اعتبرت محاولة لان ينأى بنفسه عن المقال.