يُتوقع ان يرتفع انتاج النفط السوري سنة 2006 الى نحو 650 الف برميل يومياً. ووقع وزير النفط السوري ابراهيم حداد والمدير العام للشركة السورية للنفط احمد معلا مع شركتي "شل" و"بتروكندا" الكندية ملحق عقد لاستكشاف النفط وتطوير المواقع التي تشغلها الشركة مع شركة "الفرات" الوطنية. وامل حداد ان يساهم العقد في زيادة انتاج النفط بما بين 20 و25 الف برميل يومياً وتوقع ان يزداد الانتاج السنوي من هذه الحقول الى نحو 60 مليون برميل. يُشار الى ان "الفرات" شركة مشتركة بين "السورية للنفط" و"شل بتروكندا" وتنتج حالياً كميات كبيرة من النفط تصل الى نحو 250 الف برميل يومياً. وبعد خلاف استمر سنة ونصف السنة بين "شل بتروكندا" ووزارة النفط السورية توصل الجانبان الى الصيغة الحالية للعقد، واكد حداد ان شروط العقد الجديد هي الافضل التي يمكن تحقيقها مقارنة بالشروط التجارية السائدة وتوزعت الحصص بين 15 و20 في المئة للمقاول و80 و85 في المئة للسوريين. واشار حداد الى ان وزارة النفط وقعت عقدين للتطوير خلال الشهور الاخيرة هما حقل عودة مع شركة "دبلن" السويدية للنفط والشركة "السورية للنفط الوطنية" وامل بأن يزداد الانتاج مع هذين العقدين بما بين 20 و30 الف برميل يومياً. وتوقع ان يزداد الانتاج من خلال تطوير الحقول التي تم التوقيع عليها حتى الان 100 الف برميل يومياً ليصبح انتاج سورية سنة 2006 نحو 650 الف برميل يومياً. وكانت وزارة النفط وقعت الشهر الماضي مع شركتي "ديفون" للطاقة و"غلفساندرز" للبترول المحدودة الاميركيتين على عقد اكتشاف وتطوير النفط والغاز على مساحة 11 الف كلم مربع شمال شرقي البلاد ولمدة 25 سنة بكلفة اولية تصل الى نحو 30 مليون دولار. وتطرح الوزارة نحو 12 موقعا للاستكشاف.