قالت سوريا التي تقترب حقولها النفطية من مرحلة النضج انه مازال بامكانها زيادة انتاجها بمقدار 100 الف برميل يوميا بحلول عام 2006 باستخدام تكنولوجيا مطورة. وقال وزير النفط ابراهيم حداد ان بلاده تأمل في زيادة الانتاج بواقع 100 الف برميل يوميا بين عامي 2005 و2006 وان لديها خطتين رئيسيتين لزيادة الانتاج من الحقول المنتجة حاليا واستكشاف حقول جديدة. وأضاف ان الحقول المنتجة حاليا اكتشفت بتكنولوجيا محدودة الامكانيات قبل 20 أو 25 عاما وان التكنولوجيا الحديثة قد تساعد في زيادة الانتاج. وتنتج سوريا 550 الف برميل يوميا يصدر منها للخارج 300 الف برميل يوميا. وفي الاشهر الاخيرة أرست وزارة النفط السورية عقودا لتطوير عدة حقول وكذلك التنقيب عن شركات عالمية منها شركة ديفون انرجي الأمريكية. وقال حداد ان شركة البترول السورية التابعة للدولة نجحت في زيادة الانتاج من حقل السويدية أكبر الحقول السورية بمقدار عشرة آلاف برميل في اليوم الى 80 الف برميل يوميا عام 2002 ومن المتوقع ان يزيد انتاجه الى 110 آلاف برميل يوميا بحلول عام 2006. وقالت ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية ان سوريا قد تصبح مستوردا صافيا للنفط خلال عشر سنوات بسبب اقتراب حقولها من مرحلة النضج. لكن حداد قال ان عدة دراسات توقعت ان يستقر الانتاج حتى عام 2012 أو 2014 ثم يبدأ في الانخفاض بعد ذلك ولا ينضب مثلما يفترض البعض موضحا ان سوريا لديها خطط لاجراء عمليات استكشاف وتطوير قد تطيل فترة الاستقرار.