أفاد استطلاع للرأي بثت نتائجه اذاعة "كادينا سير" ان 92 في المئة من الاسبان يعارضون هجوماً على العراق بموافقة الاممالمتحدة أو من دونها، وأن نسبة الموافقين لا تتجاوز 15 في المئة. وافاد الاستطلاع ان 64 في المئة من الاسبان يوافقون زعيم المعارضة الاشتراكي خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو الذي يدعو الى مناهضة الحرب في مقابل 14 في المئة فقط يساندون اثنار. ولم تتجاوز شعبية اثنار 31 في المئة وهي في انخفاض مقارنة مع ما أفاده استطلاع سابق أجرته الاذاعة في مقابل 50 في المئة يؤيدون ثاباتيرو الذي كسب مزيداً من المؤيدين. واعتبر 82 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم "لم يشعروا انهم ممثلون" من قبل وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بلاسيو، خلال تدخلها لتأييد الولاياتالمتحدة في مجلس الامن. وفي المجال الانتخابي انعكست تلك المفارقة بتأييد حزب ثاباتيرو بنسبة 45 في المئة في مقابل 37 في المئة للحزب الشعبي بقيادة اثنار. وفي روما، أبدى ثلثا الايطاليين معارضتهم شن حرب على العراق وفق استطلاع نشرته صحيفة "كوريري ديلا سيرا" امس، مؤكداً بذلك النزعة التي تتأكد في صفوف الرأي العام في البلاد. وأفادت نتائج هذا الاستطلاع ان 69 في المئة من الايطاليين يعارضون "في كل الاحوال" عملاً عسكرياً ضد العراق، مقابل تأييد 8 في المئة للحرب حتى من دون موافقة الأممالمتحدة، وتأييد 21 في المئة لعمل عسكري اذا وافقت عليه الأممالمتحدة فقط. وقال اكثر من نصف 53 في المئة من الايطاليين ان ايطاليا "ينبغي ان لا تشارك في أي حال من الأحوال في العمليات العسكرية في العراق" في حال وقوع الحرب. واعرب ثلث 34 في المئة الذين شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لانضمام ايطاليا الى المبادرة الاميركية فقط اذا سمحت بذلك الأممالمتحدة. ويعتقد ايطالي من أصل عشرة 10 في المئة ان على بلاده، وحتى من دون موافقة الأممالمتحدة، ان تقف في هذه الحالة الى جانب الاميركيين. ولاحظت الصحيفة ان النساء اكثر معارضة للحرب 78 في المئة من الرجال 58 في المئة. وفي لندن، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" ونشر امس ان ثلثي النساء البريطانيات بالتحديد يعارضن شن حرب على العراق مقابل 25 في المئة فقط. لكن عدد الرجال المعارضين للحرب أقل ويصل الى 49 في المئة مقابل 46 في المئة حسب نتائج هذا الاستطلاع. وتبين من خلال هذه الدراسة انه بفضل النساء بالاجمال تقف غالبية البريطانيين ضد شن الحرب 57 في المئة مقابل 36 في المئة من الذين يؤيدونها. وجاء في الاستطلاع انه في حال تعرض العراق لهجوم من دون موافقة الأممالمتحدة فإن 26 في المئة فقط من البريطانيين سيؤيدونها مقابل الثلثين تقريباً 65 في المئة من الذين يعارضونها.